الجيش الحصن المنيع للأمة والدولة الجزائرية

أحيت ولايات الوطن السبت، ذكرى اليوم الوطني للأخوّة والتلاحم بين الشعب والجيش، بتنظيم تظاهرات وأنشطة تكريمية، ثقافية ورياضية، تعكس رمزية هذا اليوم الفاصل وتعزز أواصر الأخوة واللحمة الوطنية، كما شهدت بعض الولايات تنظيم خرجات ميدانية ونشاطات جوارية ذات طابع تنموي من خلال تدشين عدد من المرافق والهياكل ذات الصلة بتحسين الإطار المعيشي للمواطنين.

هذا اليوم صنع الاستثناء منذ جمعة 22 فيفري 2019، من أجل الديمقراطية وتعزيز حصيلة تلاحم الشعب والجيش في مسار نضالي متميز أبهر العالم عبر عشرات الأسابيع من التظاهر الحضاري تحت حماية الجيش الوطني الشعبي، قاد إلى إرساء جزائر جديدة بمؤسسات دستورية قوية عازمة على تحقيق رخاء وأمن الشعب الجزائري الموحد.

والعينة من ولاية مستغانم، حيث أشرف الأمين العام للولاية ممثلا عن والي الولاية، بمعية نواب البرلمان بغرفتيه، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية والكشافة الإسلامية، على مراسم الاحتفال بهذا اليوم، أين تم رفع العلم الوطني ووضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء.

وبالمناسبة تم تدشين استكمال الشطر الثاني من جداريات طريق ميناء مستغانم من تصميم مجموعة من الفنانين التشكيليين، وبدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي لولاية مستغانم وضمن جلساتها العلمية، تم تنظيم جلسة إعلامية حول التضليل الإعلامي عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتزييف الوعي، على مستوى قاعة المرحوم مصطفى عبد الرحمن.

وبملعب محمد بن سعيد بالمركب المتعدد الرياضات الرائد فراج مستغانم تم اختتام الدورة الكروية المنظمة بالمناسبة، حيث جمعت المباراة النهائية ما بين فريق المجموعة الإقليمية للدرك الوطني وفريق مدرسة ضباط الصف للقوات البحرية، والتي عرفت تتويج هذا الأخير بهدف مقابل صفر في روح رياضية عالية.

كما أشرف والي إليزي على إحياء اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية، وذلك بحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية للولاية، النائب العام لدى مجلس قضاء إيليزي، الأمين العام للولاية، مديري المجلس التنفيذي للولاية، رئيس دائرة إيليزي ونائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، حيث تم إعطاء إشارة انطلاق سباق العدو الريفي المنظم بالمناسبة وتكريم الفائزين الثلاثة الأوائل، والذي عرف مشاركة أفراد الجيش الوطني الشعبي ومختلف أطياف المجتمع.

من جهته، أشرف والي غرداية، على مراسم افتتاح مسجد سيدنا يوسف بن يعقوب بحي سيد الشيخ، ساقية موسى، بإقامة أول صلاة جمعة، تكلم فيها الإمام عن تلاحم المؤسسة العسكرية مع الشعب والعلاقة المتينة بين الشعب والجيش الشعبي الوطني من أجل استقرار وتعزيز وحماية الوطن، وأن الجيش هو الحصن المنيع للأمة والدولة الجزائرية ويعتبر نفسه جزءا لا يتجزأ من المجتمع الذي ينتمي إليه، وسط أجواء من الخشوع والفرحة بأول صلاة جمعة بهذا المسجد.