آخر الأخبار

سيناتور فرنسي يشيد بحوار تبون ويطالب بتدخل ماكرون

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ قدّم السيناتور الفرنسي رشيد تمال رؤيته للوضع الراهن بين الجزائر وفرنسا، موجها انتقادات شديدة لوزير الداخلية الفرنسي وبعض وسائل الإعلام الفرنسية.

واعتبر رشيد تمال في حوار مع موقع “كل شيء عن الجزائر”، أنّ الوضع يستوجب تدخل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر “كلمة قوية”، في وقت يبدو أنّ الرئيس الفرنسي يتواجد تحت جناحي اليمين المتطرف، الذي شل كل حركاته، وجعل مارين لوبان واتباعها المتحكمين في إدارة الأزمة مع الجزائر.

في المقابل، أثنى رشيد تمال على حوار الرئيس تبون ليومية “لوبينيون” الفرنسية، يوم 2 فيفري الماضي، قائلا: “أود التنويه بنوعية حوار الرئيس تبون مع يومية “لوبينيون”، قال أشياء مهمة، لقد أخذ الكلمة لتفادي القطيعة، وليس هناك أسوأ كانقطاع الاتصال”.

ورفض السيناتور الفرنسي، الذي يرأس أيضا مجموعة الصداقة الجزائرية – الفرنسية بمجلس الشيوخ الفرنسي، ما جاء على لسان وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، مؤكدا “الجزائر لم تسع لإهانة فرنسا، عملية ترحيل المؤثر لم تكن قانونية، وهذا ما أكدته العدالة الفرنسية”.

وفي نفس السياق، قال رشيد تمال إنّ “السياسة الخارجية الفرنسية لا تقرر في قنوات بولوري”، وبولوري رجل أعمال من اليمين المتطرف يمتلك إمبراطورية إعلامية، من بينها قناة “سي نيوز”، وذكره الرئيس تبون بالاسم، في حواره مع الجريدة الفرنسية. وعن زيارته للجزائر، يومي 8 و9 فيفري الجاري، بدعوة من غرفة التجارة والصناعة الجزائرية – الفرنسية، قال السيناتور: “جرت في ظروف حسنة، ووقفت على الاستراتيجية الصناعية للجزائر، ولمست إرادة لدى المتعاملين الفرنسيين لمواصلة الاستثمار في هذا البلد”

وقال إنه بعد عودته إلى فرنسا، سينقل جملة من المقترحات لسلطات بلاده، وسينقل أيضا صورة مغايرة للجزائر، غير تلك التي تسوّقها وسائل الإعلام المقربة من اليمين المتطرف.

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا