الجزائر الآن _ وجهت اليوم الأربعاء العدالة الفرنسية مجددا صفعة موجعة لوزير الداخلية الفرنسي ،اليميني المتطرف” برونو روتايو” بعدما قررت المحكمة الإدارية بباريس تعليق إجراء طرد المؤثر الجزائري نعمان بوعلام المعروف ب “دوالمن”، معتبرة أن “الوقائع التي أثبتها وزير الداخلية لم تكن كافية لإجراء قرار الطرد”.

ويؤكد من دون أدنى شك قرار العدالة الفرنسية صحة الموقف الجزائري بعدما رفضت السلطات ، استقبال المؤثر بوعلام نعمان “دوالمن” يوم 9جانفي 2025 بعد قرار وزير الداخلية الفرنسي ترحيله من فرنسا ،غير أن لسلطات الجزائرية قررت وفي حينها إرجاعه إلى فرنسا و في نفس الطائرة

هذا وقد أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية في حياتها بيانا أوضحت فيه الهدف الحقيقي من وراء قرارها .

وقالت الخارجية الجزائر ية أنذاك بأن “المواطن الذي صدر في حقه قرار الطرد يعيش في فرنسا منذ 36 عاما، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عاما، كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلا على أنه مُندمج اجتماعيا كونه يمارس عملا مستقرا لمدة 15 عاما”.

وأضافت الخارجية الجزائرية في ذات البيان “كل هذه المعطيات تمنحه بلا شك حقوقا كان سيحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية، بسبب قرار طرده المتسرع والمثير للجدل، ونتيجة لذلك، لم تتح لهذا المواطن فرصة الاستفادة من محاكمة قضائية سليمة تحميه من التعسف في استخدام السلطة، خاصة أن تنفيذ قرار طرده كان سيحرمه من الدفاع عن حقوقه خلال المحاكمة، المقررة بتاريخ 24 فيفري من هذا العام”.