آخر الأخبار

الشباب الجزائري الأكثر تأهلاً للخدمة العسكرية في إفريقيا - الإخبارية

شارك الخبر

احتلت الجزائر مركزًا بارزًا في التقرير الصادر عن Global Firepower حيث جاءت في المرتبة التاسعة بين الدول الإفريقية من حيث عدد الشباب الذين يصلون إلى سن الخدمة العسكرية.

يُشير هذا التصنيف إلى أهمية الجزائر كقوة استراتيجية في القارة الأفريقية، حيث يُعتبر الشباب المورد الأساسي الذي يساهم في تعزيز القدرات العسكرية والأمنية.

ويعكس وجود هذه الفئة الكبيرة من الشباب الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجزائر في تعزيز استقرارها وأمنها، مما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في السياق الإقليمي.

وسلطت تقارير Global Firepower في 27 جانفي 2025، الضوء على الدور الاستراتيجي للشباب في القارة الأفريقية، حيث يُعتبر هذا الجيل من الموارد الحيوية في تعزيز القدرات العسكرية للدول. وتحتل الجزائر مركزًا متميزًا بين الدول الأفريقية، حيث تأتي في المرتبة التاسعة من حيث عدد الشباب الذين يصلون إلى سن الخدمة العسكرية.

الإحصائيات والأرقام

وفقًا للبيانات، يتجاوز عدد الشباب الجزائريين القادرين على الخدمة العسكرية 752,360 سنويًا، مما يضع الجزائر في مرتبة متقدمة خلف دول مثل نيجيريا وإثيوبيا، مما يتيح للجزائر فرصة كبيرة لتعزيز قدراتها الدفاعية.

القدرات العسكرية الجزائرية

على الصعيد العالمي، تحتل الجزائر المرتبة 25 بمؤشر القوة العسكرية (PwrIndx) لعام 2025، حيث تشير هذه التصنيفات إلى قوة البلاد العسكرية المستندة إلى أكثر من 60 معيارًا.

وتمتلك الجزائر قوة عسكرية متينة تضم بحسب المعلومات المتاحة 130,000 جندي نشط و150,000 احتياطي، بالإضافة إلى ميزانية دفاعية تبلغ 14 مليار دولار. كما تمتلك الجزائر ترسانة قوية تشمل 2,024 دبابة و7,000 مركبة مدرعة و551 طائرة، مما يجعلها من بين أكثر الجيوش تجهيزًا في القارة.

ترتيب الدول الأفريقية من حيث الشباب القادر على الخدمة العسكرية

تتصدر نيجيريا القائمة مع 4,261,448 شابًا، تليها إثيوبيا بـ2,726,647، ثم جمهورية الكونغو الديمقراطية بـ2,538,867.

وتشمل القائمة أيضًا دولًا مثل مصر والسودان وجنوب أفريقيا، حيث تُعتبر هذه الدول جميعها من القوى العسكرية البارزة في القارة.

التحديات والفرص

تواجه الجزائر تحديات كبيرة تتمثل في كيفية استثمار هذه الكتلة الكبيرة من الشباب. يُعتبر الاستثمار في التعليم والتدريب أساسيًا لتزويد هؤلاء الشباب بالمهارات اللازمة، سواء كانت عسكرية أو مدنية. هذا الاستثمار لا يعزز فقط قابلية توظيفهم، بل يساهم أيضًا في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.

التوجهات المستقبلية

تسعى الجزائر إلى تحديث معداتها العسكرية ودمج التكنولوجيا الحديثة، مثل الطائرات بدون طيار وأنظمة الأمن السيبراني، مما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة. ويُعتبر هذا التطور جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز مكانتها كقوة عسكرية إقليمية.

وبفضل هذه الموارد البشرية الكبيرة، تُعزز الجزائر من قدرتها على التصدي للتحديات الأمنية وتؤكد مكانتها كدولة فاعلة في المنطقة. واستثمار الجزائر في شبابها وتحديث جيشها يشكلان ركيزتين أساسيتين لضمان مستقبل آمن ومستقر للبلاد.

@ آلاء عمري

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا