الجزائرالٱن _عنونت مجلة الجيش في عددها الأخير ب افتتاحيتها.. “عازمون على استكمال المشروع الوطني” ..مؤكدة أن الجزائر لا تقبل الابتزاز والوصاية والرضوخ لأي جهة مهما كانت قوتها ، وهو ما فهم منه بأنه رسالة واضحة وصارمة لمن يضنون بأنهم بإستطاعتهم ممارسة الابتزاز و الوصاية على الجزائر .
وقالت افتتاحية مجلة الجيش: انقضت سنة 2024 وقد قطعت بلادنا خلالها أشواطا معتبرة على درب تعزيز المشروع الوطني النهضوي الذي يتجسد ميدانيا بما تحقق من إنجازات غير مسبوقة على جميع المستويات وفي كافة المجالات .
واشارت افتتاحية مجلة الجيش انه علينا أن ندرك حجم التحديات التي يتعين علينا رفضها والتهديدات الواجب مجابهتها لإفشال كل مخططات أعداء الجزائر ومحاولاتهم البائسة واليائسة لاستهدافها.
وجاء في افتتاحية مجلة الجيش أن السنة الجديدة 2025، بقدر ما يحدونا، ونحن نستقبلها، من أمل وطموح وعزيمة لمواصلة المسيرة بكل حزم وإصرار، علينا أن ندرك حجم التحديات التي يتعين علينا رفعها والتهديدات الواجب مجابهتها.
وذلك لإفشال كل مخططات أعداء الجزائر ومـحاولاتهم البائسة واليائسة لاستهدافها. أولئك الذين لا يروقهم التحول الذي تشهده بلادنا في السنوات الأخيرة نحو استكمال بناء الجزائر الجديدة والمنتصرة. الجزائر المزدهرة، الرائدة والفاعلة في مـحيطيها الإقليمي والدولي، الثابتة على مبادئها ومواقفها المشرفة، السيـّـدة في قراراتها. القوية بشعبها ومؤسساتها، الآمنة بجيشها الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني.