آخر الأخبار

الجزائر تطمح لتعزيز وضعها الطاقوي بسلسلة مشاريع كبرى

شارك الخبر

تطمح الجزائر إلى تعزيز وضعها في سوق الطاقة العالمية عبر سلسلة مشاريع كبرى من المقرر دخولها حيز التشغيل خلال العام الجاري، حيث أضحت 5 مشاريع فرس الرهان في تنفيذ مساعي البلاد لتنويع مزيج الكهرباء وتقليل الاعتماد على الغاز المتوافر لديها باحتياطيات ضخمة.

وتتنوع مشاريع الطاقة في الجزائر بين الغاز الطبيعي والكهرباء والطاقة المتجددة، حيث يعول عليها في تعزيز صادرات البلاد إلى أوروبا ورفع سعتها محليًا.

وشملت قائمة المشاريع، وفق تحديثات قطاع الطاقة لدى منصة الطاقة، تطوير حقل غاز حاسي الرمل، وحوض بركين، وخط الربط الكهربائي البحري بين الجزائر وأوروبا، إلى جانب ممر الهيدروجين الجنوبي “ساوث إتش 2″، ومحطتي كهرباء.

حقل غاز حاسي الرمل

يُعد تطوير حقل غاز حاسي الرمل أحد أكبر مشروعات الغاز في الجزائر والعالم، وتوجه إمكانات الحقل لدعم المشروع البالغة تكلفته الرأسمالية 2.3 مليار دولار.

ويستهدف حقل الغاز -الكائن على مسافة 550 كيلومترًا جنوب العاصمة الجزائرية- تعظيم كفاءة تدفق الغاز إلى أوروبا، ويشتمل المشروع المذكور على بناء 3 محطات غاز داعمة، وتحديث نظام التجميع في حقل الغاز.

ومن المتوقع اكتمال المشروع الذي تطوره شركتا تكنيمونت ماير (Maire Tecnimont) الإيطالية وبيكر هيوز (Baker Hughes) الأميركية المعنية بتطوير تقنيات الطاقة وخدمات حقول النفط، بحلول عام 2027، وفق معلومات منصة الطاقة المتخصصة.

تطوير الغاز في حوض بركين

يتأهب حوض بركين الذي يُعَد من أهم مناطق إنتاج النفط والغاز في الجزائر، للحصول على دفعة إنتاجية بفضل تعاون مع شركة الطاقة الروسية الحكومية غازبروم.

وسيشتمل مشروع تطوير حوض بركين الذي يحوي احتياطيات ضخمة، على حفر 24 بئرًا جديدة وبناء مرافق إضافية لمعالجة الغاز.

وفي مارس من عام 2022، تمكّنت شركة سوناطراك، بالتعاون مع نظيرتها الإيطالية إيني، من حفر أول بئر للنفط بمنطقة زملة العربي في حوض بركين، باحتياطي يُقدّر بنحو 140 مليون برميل من الخام.

خط الربط الكهربائي البحري

تشمل قائمة أهم 5 مشروعات طاقة في الجزائر خلال 2025، اتخاذ قرار بشأن خط ربط كهربائي بحري يجري التعاون على بنائه بين إيطاليا والجزائر.

ويسهل خط الربط الكهربائي البحري المنفذ بوساطة شركات سوناطراك وسونلغاز الجزائريتين وإيني، تصدير الكهرباء المولدة بالغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة في الجزائر.

وبدأت المفاوضات الخاصة بالربط الكهربائي بين الجزائر وأوروبا عام 2022، وكانت دول القارة العجوز تستهدف الحصول على الإمدادات من الجزائر والمغرب.

ويُعد المشروع جزءًا لا يتجزأ من إستراتيجية أوسع لدمج الطاقة المتجددة في صادرات الطاقة الجزائر، ويؤدي دورًا حاسمًا في تعزيز أمن الطاقة لكل من إيطاليا والبلدان المجاورة.

ممر ساوث إتش 2

يُعد مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي “ممر ساوث إتش 2” من أهم 5 مشروعات طاقة في الجزائر يُتوقع أن تبصر النور خلال السنوات المقبلة، وفق معلومات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

ويستهدف “ساوث إتش 2″، المتوقع أن يعمل بكامل سعته بحلول عام 2030، ربط أفريقيا مع إيطاليا والنمسا وألمانيا؛ ما يتيح إمداد الهيدروجين الأخضر المنتج في منطقة جنوب البحر المتوسط؛ للوصول إلى المستهلكين في أوروبا.

محطات الكهرباء ذات الدورة المركبة

أخيرًا تضم قائمة أهم 5 مشروعات طاقة في الجزائر، بناء اثنتين من محطات الكهرباء ذات الدورة المركبة -تتضمّن توربينات غازية وأخرى بخارية- وهما بيسكرا وبلارة الواقعة في بلدية الميلية بولاية جيجل.

ويأتي المشروع ضمن خُطط أوسع تعول عليها الحكومة لتعزيز سعة توليد الكهرباء في البلد الذي يشهد طلبًا متناميًا على الطاقة، علمًا بأن السعة الإنتاجية للمحطتين تلامس –كل على حدة- 1340 ميغاواط.ويُتوقع أن يدخل مشروعا محطتي بيسكرا وبلارة حيز التشغيل هذا العام، ويبرز فرس رهان لتعزيز البنية التحتية لتوليد الكهرباء إلى جانب دوره في دعم أمن الطاقة ودفع عجلة النمو الاقتصادي في الجزائر.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر

الأكثر تداولا لبنان أمريكا اسرائيل

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا