آخر الأخبار

"كناس" تندد بتصريحات الرئيس الفرنسي

شارك الخبر
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ استنكرت نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “كناس”، ما وصفته بالتدخل السافر للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في شؤون الجزائر الداخلية وفي تعاملها مع أحد مواطنيها وفق القانون.

وقالت النقابة، خلال منسقها البروفسور عبد الله ثاني قدور، في بيان لها، إنّ فرنسا “ترفض التعامل مع الجزائر وفي مبدأ الندية والمصالح المتبادلة، وتصر على التعامل مع الجزائر بعقلية الدولة الاستعمارية القديمة التي أكل عليها الدهر وشرب وقضت عليها تضحيات الشعب الجزائري في ثورته التحريرية المجيدة”

وأعربت النقابة، عن رفضها الشديد لهذه التصريحات، “إننا نرفض رفضا قاطعا هذا التدخل السافر ونشجبه وندينه بأشد عبارات التنديد، ونعلن أن الشعب الجزائري المتخندق خلف قيادته الحكيمة سيكون صخرة عتية على التطويع والتركيع وتتكسر عليها كل امواج المؤامرات الفرنسية الاستعمارية”

وتابعت: “وإذا كان أحد سيذكرنا بملف حقوق الإنسان فإنّ فرنسا لن تكون مؤهلة لذلك، ولن تكون مطلقا بفعل ماضيها الأسود في مجال حقوق الانسان في الجزائر وانتهاكها لحقوق الشعب الجزائري طيلة 130 سنة من الاحتلال واغلب جرائمها جرائم ضد الانسانية لا تسقط بالتقادم ويعاقب عليها القانون الدولي”

وختمت نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي بيانها، قائلة: “وعليها (فرنسا) أن تزيل الوسخ الذي تركته خلفها في رقان على حد تعبير الرئيس عبد المجيد تبون، فتزيل الآثار النووية التي مازال أهالي المنطقة يعانون منها إلى اليوم، من تشوه الأجنة، ومختلف الامراض المتفشية بين السكان بفعل الاشعاعات النووية الصادرة عن النفايات النووية المطمورة تحت الأرض، وفرنسا مدينة للشعب الجزائري بالاعتراف بجرائمها تجاهه وطلب الاعتذار منه وتعويض الضحايا وتسوية ملف الذاكرة وفق الحقيقة التاريخية دون تجاوزها”

شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا