آخر الأخبار

الجزائر لن ترضخ لأي جهة مهما كانت قوتها

شارك الخبر

أكدت افتتاحية مجلة الجيش، أن الجزائر الرائدة والفاعلة في محيطها الإقليمي والدولي، السيدة في قراراتها، لا تقبل الابتزاز والوصاية والرضوخ لأي جهة مهما كانت قوتها، وستفشل كل مخططات أعداء البلاد ومحاولاتهم البائسة واليائسة لاستهدافها.

وأوضحت افتتاحية مجلة الجيش لشهر جانفي، أن الجزائر قطعت خلال 2024 أشواطًا معتبرة على درب تعزيز المشروع الوطني النهضوي الذي يتجسد ميدانيًا، بما تحقق من إنجازات غير مسبوقة، على جميع المستويات وفي كافة المجالات، حيث ستواصل البلاد خلال 2025 المسيرة بكل حزم وإصرار.

وشددت المجلة على ضرورة إدراك حجم التحديات التي يتعين على الجميع رفعها والتهديدات الواجب مجابهتها، لإفشال كل مخططات أعداء الجزائر ومحاولاتهم البائسة واليائسة لاستهدافها، أولئك الذين لا يروقهم التحول الذي تشهده البلاد في السنوات الأخيرة نحو استكمال بناء الجزائر الجديدة والمنتصرة، الجزائر المزدهرة، الرائدة والفاعلة في محيطيها الإقليمي والدولي، الثابتة على مبادئها ومواقفها المشرفة، السيدة في قراراتها، القوية بشعبها ومؤسساتها، الآمنة بجيشها الجزائر التي لا تقبل الابتزاز والوصاية والرضوخ لأي جهة مهما كانت قوتها.

وأبرزت الافتتاحية، أن المشهد واضح كل الوضوح ولا يتطلب تفكيرًا طويلًا وتحليلًا عميقًا، لإدراك خبث نوايا أعداء الجزائر وأهدافهم الدنيئة، والأكيد أنه مهما تنوعت أساليبهم وشرورهم، فلن يفلحوا أبدًا في تحقيق مآربهم الخسيسة، لأن الجزائر، التي بقيت صامدة قوية طيلة تاريخها الحافل بالمجد والبطولات، لن تنحني أبدًا أمام رياح التآمر والتفرقة وسموم الفتنة، بفضل تماسك الجزائريين وانسجامهم وتضامنهم.

وأفادت الافتتاحية، بأن سر القوة والصمود يكمن في وحدة الصف والتلاحم وصدق النوايا والمقاصد لمواصلة تعزيز أسس الدولة الوطنية، بوصلتها ثورة أول نوفمبر المباركة، التي رصعت مجد البلاد الخالد وجمعت شمل كل الجزائريين لهدف واحد هو خدمة الوطن والإخلاص له والتفاني في سبيله.

وأكدت المجلة، أن الجيش على جاهزيته التامة واستعداده الكامل لمواجهة أي خطر قد يهدد سلامة الوطن المُفدى، ويعكر صفو وطمأنينة الشعب، الذي طالما جسد بتلاحمه مع جيشه نموذجًا نادرًا في الوحدة الوطنية والمحبة والتآخي ونكران الذات، ليظلا دائمًا معًا حصنًا منيعًا في وجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره ودرعًا صلبًا أمام تجار الفتنة والتفرقة والمتآمرين، الذين يحز في نفوسهم السقيمة رؤية الجزائر تسير بثبات على السكة الصحيحة نحو وجهتها السليمة، لتعيش سيدة، قوية، مستقرة ومتطورة.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر

الأكثر تداولا أمريكا اسرائيل سوريا

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا