الجزائر الآن ـ تستقبل الجزائر عام 2025 بطموحات و أهداف تعانق السحاب.
طموحات الشعب التي عبر عنها بلسان رئيسه “ عبد المجيد تبون ” بكل شجاعة، و أعلن عنها بكل وضوح في خطابه الذي وجهه للأمة أمام البرلمان بغرفتيه قبل نهاية سنة 2024 ودخول عام 2025 ب48 ساعة .
طموحات الشعب و الرئيس هي : الجزائر ناشئة بكل ما تحمله كلمة ” نائشة ” من معنى.
و أهداف الشعب و الرئيس هي : الجزائر الآمنة و المستقرة لتحقيق المزيد من التقدم و الإزدهار في عالم تتقلص فيه جغرافية الضعيف و تتوسع جغرافية القوي ..القوي في كل شيء
لكن القوي داخليا هو القوي الحقيقي في هذا العام 2025 وقادم الأعوام .
1 ـ طموحات الجزائر هي : الصدارة الأفريقية عام 2029
2 ـ طموحات: رقمنة كل القطاعات بالجزائر ،و بالتالي الوصول لمرحلة صفر ورق في كل القطاعات .
وهنا وجب الاشارة إلى أن القرار التاريخي الذي إتخذه الرئيس تبون في مجال الرقمنة بالجزائر سيسجله التاريخ وتذكره الأجيال، لأنه بمثابة السلاح الفتاك للقضاء على البيروقراطية و الفساد وفي أسرع وقت ..
3 ـ طموحات: تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح “اللين” بعد تحقيقه في القمح الصلب عام 2029 أيضا
4 ـ طموحات : تحقق الجزائر الإكتفاء الذاتي من مادة الحليب التي تستزف العملة الصعبة خاصة أنها ستحقق 75 بالمائة من الاكتفاء الذاتي من استهلالك الحليب المجفف المدعم سنة 2029 و 100 بالمائة في آفاق 2032 مع مؤسسة بلادنا الجزائر التي كانت بالشراكة مع القطريين
5 ـ طموحات: رؤية السكة الحديدية تصل أدرار و تصل تمنراست
طموحات رؤية المناجم الثلاثة العملاقة تدخل حيز الخدمة
أ ـ منجم غار جبيلات بتندوف
ب ـ منجم الفوسفات بتسبة
ج ـ منجم الزنك يببجاية
6 ـ طموحات مواصلة الثورة التي عرفها قطاعي الطاقة و المناجم بالجزائر في تحويل المواد الطاقوية الخام إلى مواد مصنعة و تصديرها للأسواق العربية والافريقية والعالمية
7 ـ طموحات تسليم و بناء 2 مليون سكن ،في سابقة لم يعرفها أي بلد عربي أو أفريقي من قبل .( ومؤشرات ذلك تلوح في الأفق )
8 ـ طموحات عصرنة العمران الجزائري وجعله يواكب “عمران” كبريات الدول العالمية( ومؤشرات ذلك تلوح في الأفق )
9 ـ طموحات رؤية مؤسسات جزائرية خاصة تنافس إقليميا وعالميا من شاكلة”سفيتال” و “فاديركو” و”كوندور” و”ايريس “و”جيون” و”بلاط” و” الصومام” و “الحضنة “و” فينيس” و بيوفارم و”بيفا” و “المرجان” و “حمود بوعلام” و” بيمو” و أخرى ممن أثبتت قدرتها على التصنيع و الانتاج المحلي و التصدير الخارجي بإختلاف قدراتها و أحجامها .
10 ـ طموحات رؤية المجمع العملاق ” سوناطراك “و كذا مجمعات “سونلغاز” و”كوسيدار” و”مدار” و “جيكا” يغزون الأسواق الاقليمية والعالمية
11 ـ طموحات رؤية مؤسسات ناشئة تنافس عالميا خاصة بعد التعاون الناجح و المرافقة الغير مسبوقة من قطاع التعليم العالي
12ـ طموحات: تصدير “المنتجات والسلع بعدما تم القضاء بنجاح على مشكلة انعدام توفرها من طرف وزارة التجارة .
13 ـ طموحات : أن تصل وزارة التجارة الخارجية لرقم 29 مليار دولار صادرات جزائرية خارج قطاع المحروقات سنة 2029
14 ـ طموحات: امتلاكنا قاعدة صناعية قوية بعدما تم وضع الأصبع على الجرح كما قال السيد الرئيس .
15ـ طموحات: مد شبكة السكك الحديدية من 4700 كيلومتر حاليا عبر الوطن إلى 10 ألاف كلم متر
16 ـ طموحات إمتلاك الجزائر أربع ( 4) عواصم بمواصفات عالمية :
الجزائر العاصمة : عاصمة البلاد السياسية و الاقتصادية
وهران :عاصمة اقتصادية و سياحية
قسنطينة : عاصمة تاريخية و اقتصادية و ثقافية
تمنراست : عاصمة الاهقار، عاصمة افريقيا
17 ـ طموحات: ان كل بطال يجد منصب عمل أو على الأقل يخفض رقم البطالة إلى عدد أرقام اليد الواحدة.
18 ـ طموحات : أن تصبح فيها المستشفيات العمومية تقدم خدمات راقية و تستقبل المرضى احسن استقبال و يجد المريض كل ما يحتاجه في المستشفى العمومي قبل الخاص (من الابتسامة إلى غاية التكفل المهني التام) .خاصة بدخول مستشفيات عصرية حيز الخدمة بعدد من الولايات
19 ـ طموحات: يكون فيها الأستاذ و المهندس و الطبيب و الأستاذ الجامعي و الإطار في الوظيف العمومي وجميع عامل سواء في القطاع العام أو الخاص يعيش بكرامة و راتبه الشهري الذي يتقضاه يضمن له العيش الكريم .( ومؤشرات ذلك بدأت تلوح في الأفق من خلال القوانيين الخاصة التي أقرها السيد الرئيس و الزيادات التي خصصها و ووعد بتخصيصها في حال تحسن المداخيل )
20 ـ طموحات: يصبح فيها الأستاذ في المدارس بعد صدور القانون الأساسي في قطاع التربية يمنح كل شيء للتلميذ ولا يمارس معه الابتزاز حتى يأتيه مرغما للحصول على الدروس الخصوصية .
21 ـ طموحات: تصبح الجامعة الجزائرية هي المنتج والمصدر الحقيقي للكفاءات في شتى الاختصاصات بما فيها الإختصاصات التكنولوجية و العصرية بما يتماشى مع سوق العمل خاصة و أنه هناك توقعات بتخرج ما بين 10 ألاف إلى 15 ألف مؤسسة ناشئة ستخرج من الجامعات ومراكز البحث آفاق 2029 وتنسق حاليا وزارة التعليم العالي مع قطاعات أخرى و بالتنسيق مع الوزارة الأولى إلى تنويع مصادر تمويل أصحاب المشاريع الابتكارية حتى تتحول الى منتجات مصنعة و قابلة للتسويق.
22 ـ طموحات : أن تصبح اللغة الأنجليزية اللغة الثانية في البلاد كما هو حال معظم البلدان بالعالم باعتبارها لغة العلوم والتكنولوجيا
23 ـ طموحات : أن تقوم الجزائر بتكريم جميع المجاهدين الذين مازالو أحياء تكريما خاصا و بهيجا و عالميا وأن تنتج لجميع أعضاء مجموعة ال22 التي فجرت الثورة التحريرية فيلما أو مسلسلا عالميا .
24ـ طموحات تصبح السياحة الجزائرية تقوم بدورها الذي يتوافق مع حجم بلد هو الأكبر بالقارة الأفريقية و يمتلك كل مقومات بلد سياحي بإمتياز من صحراء شاسعة إلى ساحل جذاب إلى جبال شامخة إلى أماكن تاريخية مصنفة عالمية .
25ـ طموحات : أن نمتلك خدمات راقية ليس في مجال السياحة وحسب، بل في كل المجالات .
26 ـ طموحات: نصبح نمتلك في مجال الرياضة منتخبات وطنية تشرف العلم الوطني في كل الإختصاصات و نوادي رياضية تنافس الأهلي المصري على سبيل المثال بمداخيلها المالية وليس بمداخيل الشركات العمومية وتضخيم الفواتير و الحصول على نسب مئوية من عقود اللاعبيين و المدربين والتي تجاوزت في أحيان 12 مليار للاعب الواحد سنويا ، ما كاد أن يتسبب في فتنة بين النوادي و مناطق الوطن لولا فطنة السلطات التي تدخلت و أوقفت هذا التلاعب بالمال العام ( ومؤشرات ذلك بدأت تلوح في الأفق ) .
27 ـ طموحات: نرى فيها أفلاما جزائرية وعربية ببعد عالمي تمجد فيها شخصياتنا التاريخية و تبجل فيها أعلامنا في مختلف الاختصاصات وعبر مختلف الأزمنة التي عرفتها البلاد حتى نبرز تاريخنا وحضارتنا و هويتنا للعالم ، و نحقق انجازات ساطعة في المجال الثقافي ونقتحم العالمية من الباب الواسع وذلك بالإستعانة بأصحاب الكفاءات ومسايرة تطور العصر و ليس بالتفاهات و التافهين الذين يفسدون الأجيال .
28 ـ طموحات :أن يكون لنا إعلام وطني قوي مؤثر، لا يدافع بشراسة فقط ، بل يهاجم بحنكة و ذكاء و كفاءة و مهنية و يسوق دون عقدة لبلده الجزائر و إنجازاتها في شتى المجالات .
29 ـ طموحات أن يكون لنا إعلام وطني قوي ومؤثر خارجيا، و بإمكاننا فعل ذلك، لأننا نمتلك الإمكانيات و الكفاءات و لا ينقصنا شيء .
و بالتالي يمكننا امتلاك ذات الإعلام الذي امتلكته دول عربية خاصة منها ( السعودية و قطر و مصر ) يسوق إعلامها ويدافع لإنجازات بلده و سياساتها الخارجية و يلمع صورتها في الخارج بتأثير واضح وملموس في مختلف القارات .
30 ـ طموحات: أن نمتن أكثر فأكثر رابطة( جيش ـ أمة) لنجعلها (أمة ـ جيش) لما لها من دلالة أكثر و أقوى وأمتن ، و ستكون كذلك بحولي الله.
لأن الأمة الجزائرية كلها تعتبر نفسها أفراد في الجيش الوطني الشعبي لأنه ببساطة سليل جيش التحرير الوطني و ليس كبقية الجيوش .
31 ـ طموحات :أن نرى الجميع دون استثناء في خدمة المواطن كما قالها مؤخرا الرئيس تبون .
32 ـ طموحات الرئيس 2025 ـ 2029 هي طموحات الشعب .
33 ـ وطموحات الشعب 2025 ـ 2029 هي طموحات الرئيس
ولافرق بين الشعب ورئيسه لأنه هو الذي إنتخبه بكل قناعة و حرية .
و الأهداف الرئيس لسنة 2029 هي أهداف الأمة الجزائرية
الكاتب : رفيق شلغوم ، مؤسس ومدير نشر صحيفة ” الجزائر الآن” الالكترونية وكاتب مقال “رأي” بعدد من الصحف العربية .