حرص عدد كبير من أعضاء الحكومة ومسؤولين كبار في الدولة على تقديم تهانيهم بمناسبة العام الجديد 2025، مشاركين الجزائريين رسائلهم وأمانيهم بالتعبير عن تفاؤلهم ورغبتهم بأن يكون العام الجديد أفضل وأجمل للجميع، راجيين من الله سبحانه وتعالى أن يحمل لنا في طياته كل الخير والازدهار والتقدم.
وأعرب هؤلاء عبر المواقع الرسمية لقطاعاتهم وحساباتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، أن يكون العام 2025 عام السعادة والنجاح والتقدم والازدهار والصحة والهناء وخير وبركة على كافة الشعب الجزائري، ويشهد مزيدا من الإنجازات التي تحققت بفضل القيادة الحكيمة والمخلصة لرئيس الجمهورية والتي تكللت بالانطلاق نحو تحقيق التنمية والاستقرار في مختلف المجالات.
وفي البداية، هنأ رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، الشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2025، معربا عن آماله في أن تكون سنة لمضاعفة الانجازات وعلو الطموحات، وكتب قوجيل على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي: “تستقبل الأمة الجزائرية عام 2025 برداء النصر وتستعد لأيام زاهيات تنصهر فيها التحديات وتتضاعف الإنجازات وتعلو الطموحات وتتكرس السيادة في ظل دولة اجتماعية وحكم رشيد”، وأضاف قائلا: “عام جديد يطل على الجزائر النوفمبرية لتبقى دوما بخير في كنف الوحدة والحوار وشرف المواقف وحرية القرار.. عام سعيد”.
وهنأ رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، نواب البرلمان بالسنة الميلادية الجديدة، وكتب عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك: “بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2025 “يسعدني أن أقدم إلى نواب المجلس خالص التهاني والتبريكات، سائلا العلي القدير أن يعود عليكم هذا العام بالخير والبركات، وأن يوفقكم في خدمة الوطن والمواطن، وأن تكون على شعبنا وبلادنا سنة أخرى من البناء والتطور والرقي.
وكتب وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة: “يسعدني أن أتقدم بأحر التهاني وأزكى التمنيات إلى الفلاحين والمربين والصيادين والمهنيين عامة، وكذا إطارات وموظفي قطاع الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري وإلى كافة الشعب الجزائري، متمنيا لهم عاما سعيدا بموفور الصحة، سائلا الله عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه الخير للبلاد والعباد.
كما زفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، أزكى عبارات التهاني وأطيب الأماني إلى كافة إطارات وموظفي الوزارة وإلى جميع الشركاء والفاعلين في القطاع، متضرعة للمولى العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة بموفور الصحة والعافية ويوسم الجزائر بالإنجازات والانتصارات وعلى وطننا المفدى بمزيد من الرقي والازدهار.
وتقدمت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، إلى إطارات وموظفي القطاع بخالص التهاني، سائلة المولى العلي القدير أن يوفق الجميع لخدمة الوطن والمواطن وأن يمنحنا القوة لتنفيذ البرنامج المسطر ليكون العام 2025، عام تجسيد الرهانات الاقتصادية الكبرى وتحقيق التنمية المستدامة وأن يديم علينا الأمن والأمان.
وجاء في رسالة وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ: “يسعدني ويسرني ونحن نستقبل السنة الميلادية الجديدة 2025 أن أعرب عن خالص التهاني وصادق الأماني لجميع إطارات وعمال قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، داعيا الله عز وجل أن يعيد علينا أمثال هذه المناسبة بموفور الصحة والسعادة، وأن تكون فاتحة خير وأمن وسلام ونماء علينا وعلى الشعب الجزائري الأبي بمزيد من التقدم والرقي والازدهار.
فيما كتب وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة: “يسعدني أن أتقدم إلى كل إطارات وزارة العدل وموظفيها، وكذا أعضاء أسرة العدالة من قضاة وإطارات ومستخدمي أمانات الضبط والسجون وموظفي ومساعدي العدالة والأعوان القضائيين، بأخلص عبارات التهاني مقرونة بأصدق التماني بالتوفيق والنجاح وبدوام الصحة وتمام العافية، متمنيا بأن يكون العام الجديد فاتحة خير وسعادة وهناء للجميع على الصعيد الشخصي والمهني وأن يعود علينا في كل عام بالخير والمسرات.
كما اغتنم بوجمعة المناسبة ليعرب عن جزيل شكره وامتنانه للجهود الكبيرة المبذولة خلال السنة المنقضية الشاهدة على تحلي الجميع بروح المسؤولية والتعاون والانسجام، في سبيل بلوغ أهداف القطاع للارتقاء به إلى مستوى تطلعات المواطنين، متمنيا بأن تكون السنة الجديدة مناسبة للتعبير أكثر عن قوة العزيمة والإرادة على مضاعفة الجهود من أجل الرقي بمرفق القضاء وتكريس سيادة القانون.
ورفع وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أصدق عبارات التهاني إلى كل المجاهدات والمجاهدين وأرامل الشهداء وذوي الحقوق وإطارات وموظفي وأعوان القطاع متمنيا لهم وافر الصحة وتمام العافية، وتابع “إنها سنة جديدة تهل على الجزائر وهي تستكمل عن جدارة واستحقاق مسيرة الانتصارات وما بلغته من رفعة ودرجات، بعون الله وعزيمة وتصميم الرجال، في ظل القيادة المتبصرة لرئيس الجمهورية، التي تحققت بفضلها قفزات نوعية وإنجازات متعددة في شتى الميادين انعكست عائداتها اليانعة على كل بنات وأبناء الشعب الجزائري”، سائلا الله العلي القدير أن يجعلها سنة خير عميم لكم وللجزائر المنتصرة التي تعانق ذرى المجد وشعبها الكريم الذي يعرج إلى مرافئ الرقي والسؤدد، وأن يعيدها على وطننا المفدى في كنف والتقدّم والازدهار على درب الوفاء لعهد الشهداء الأبرار وقيم ثورة أول نوفمبر 1954.
من جهتها، دعت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، المولى العزيز القدير أن يجعل السنة الجديدة سنة عامرة بالرفاه والسلم والطمأنينة والسعادة، وأن يغدق علينا سبحانه وتعالى نعمة العافية والصحة والهناء في كنف بلادنا العزيزة المنتصرة والآمنة مع مزيد من التوفيق والازدهار.
بينما جدد وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، العزم على مواصلة العمل الجاد والتعامل بكل احترافية ومهنية في إطار التعاون ضمانا لتكامل الجهود وتناسقا لتحقيق المزيد من النجاحات، وتجسيد سياسة الدولة في هذا المرفق، ليزداد القطاع بمرافقة قيمة على قيمة ومكسبا على مكسب، والمضي قدما لتحقيق من نطمح إليه من تقدم ونماء وازدهار لبلادنا الحبيبة.
كما استغل وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، علي زروقي، المناسبة ليدعو أسرة القطاع كل من موقعه وحسب طبيعة مهامه إلى مواصلة التجند بروح من التضامن والتفاني والعمل على توحيد جهودنا وكفاءاتنا لتحقيق أهدافنا المستقبلية، ضمن المسعى الرامي إلى التحسين المستمر لجودة خدمات القطاع والارتقاء بها إلى مستوى يلبي تطلعات مواطنينا.
وأعرب وزير الثقافة، زهير بللو، عن أمله في أن يكون عام إنجازات وتفوق وأفراح للجميع داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الجزائر ويصونها، فيما دعا وزير الصحة، عبد الحق سايحي، منتسبي القطاع للمضي قدما لتطوير وترقية المنظومة الصحية ببلادنا، مؤكدا بالقول: “إنني على يقين، أنكم سوف لن تتوانوا ولن تدخروا جهدا لمواصلة العمل بفعالية وإتقان، آملين من الله عز وجل أن يوفقنا جميعا لخدمة وطننا العزيز.