آخر الأخبار

سكان الحوز في الخيام .. محمد السادس يقضي عطلة رأس السنة في جزيرة الأحلام

شارك الخبر
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائرالٱن _ مرة أخرى يؤكد ملك المغرب محمد السادس، أنّ لا علاقة له بشعبه، وأنّه كما كشفت صحيفة “الأنديبندنتي” الإسبانية، مهتم باللهو والسهر والليالي الحمراء، تاركا الحكم لأطراف أخرى، تقود البلاد نحو المجهول.

ففي الوقت الذي يتم الإعلان عن وفاة 107 طفل مغربي بسبب داء انقرض في الكثير من الدول وهو “بوحمرون”، وفي الوقت الذي مايزال ضحايا زلزال الحوز يبحثون عن سقف يأويهم من برد الشتاء وأمطاره وثلوجه، فإنّ محمد السادس، يقضي عطلته في قصر أحلامه بجزيرة خيالية، كما وصفها موقع “هافينغتون بوست” العالمي.

وأكد الموقع، أنّ محمد السادس، الذي يعتبر أحد أغنى أغنياء إفريقيا يقضي عطلة عيد الميلاد في قصره الذي طالما حلم به في إحدى الجزر التي تحظى بإعجاب الجميع، في “زنجبار”، وهي جزيرة في تنزانيا تقع في المحيط الهندي.

واعتبر الموقع أنّ تصرف محمد السادس يبدو غريبا وغير مقبول، إلا أنّه كشف أنّ هذا الملك كان يفكر في هذا الأمر منذ ما لا يقل عن سبع سنوات، عندما زار الجزيرة في عام 2016 وامتلك العقار الذي يضم قصرًا هناك.

وفي سن الستين، يقضي محمد السادس في زنجبار فترات طويلة من الوقت عندما لا يكون في المغرب، وفق الموقع الأمريكي، الذي لفت إلى أنّ محمد السادس كان يستمتع حتى العام الماضي في باريس أو في قصر آخر كان يملكه في الغابون.

وكان قصر الغابون حتى أوت 2023 واحدًا من الأماكن المفضلة التي يلجأ إليها ملك المغرب للاستجمام، حتى وقع انقلاب ضد صديقه منذ الطفولة، رئيس الغابون علي بونغو، الذي تم الإطاحة به، يضيف المصدر.

وفي 2016، اشترى محمد السادس القصر من مالك أجنبي حسب ما أفاد به الموقع المغربي leDesk، وتم تجديده وإعادة تأهيله بواسطة شركة البناء المغربية BTP، وشركة “سوسيتي جنرال دو ترافو دو ماروك” (SGTM).

وكانت مجلة “غالا” سلطت في وقت سابق الضوء على قصر محمد السادس في زنجبار، وكتبت حينها: “يقوم العاهل المغربي الملك محمد السادس بتحويل قصر عماني قديم في جزيرة زنجبار الفردوسية إلى مقر إقامة ملكي مغربي فخم”، وتضيف المجلة قائلة: “في العالم الخفي للرؤوس المتوجة، يكون اقتناء المساكن الفخمة موضوعًا يفتن ويثير الفضول. في الآونة الأخيرة، استحوذ العاهل المغربي الملك محمد السادس على الاهتمام الدولي بإعلانه عن مشروع جديد في جزيرة زنجبار بتنزانيا: تحويل قصر عربي قديم إلى مسكن خاص”

وتتابع غالا: “تبدأ القصة في عام 2016، خلال زيارة محمد السادس الخاصة إلى زنجبار. بعد أن انبهر بجمال الجزيرة، قرر العاهل المغربي اقتناء قصر قديم من طراز عماني، كان ملكا للسلطان. تم تكليف الشركة العامة لأشغال المغرب (SGTM) وهي شركة بناء مغربية عملاقة مملوكة لعائلة القباج، المقربة جدًا من الملك، بأعمال التجديد في هذا المقر الملكي المستقبلي.”

ومع الاهتمام الدقيق بالتفاصيل، تم إرسال أفضل الحرفيين لبث حياة جديدة في هذا الموقع ذو الأهمية التاريخية. بالإضافة إلى أعمال التجديد، تم تكليف SGTM أيضًا بالإدارة اليومية لهذه القطعة الصغيرة من الجنة. محمد السادس، المتأصل في مذهب المتعة، لا يدخر أي تبذير لا لزوم له، خاصة وأنه يسمح لنفسه بمثل هذه النزوات الباهظة من خلال الثروات المسروقة من الرعايا المغاربة والمواطنين الصحراويين.

شارك الخبر


إقرأ أيضا