آخر الأخبار

خطاب الرئيس تبون يثلج صدور الجزائريين

شارك الخبر

أثار خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للأمة، أمام البرلمان بغرفتيه، الأحد، في أبعاده الوطنية والدولية ردود أفعال مرحبة داخل الأوساط السياسية، مؤكدة أنه يعبر عن رؤية ثاقبة تسعى بكل جهد تجاه نهضة الدولة الجزائرية، من خلال برامج اقتصادية واجتماعية متكاملة، كما بث روح الاطمئنان في قلوب الجزائريين كافة.

ثمن رؤساء أحزاب سياسية وشخصيات ومسؤولون بالدولة مضامين خطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمام البرلمان بغرفتيه، الذي وجهه إلى الأمة، الأحد الماضي، بقصر الأمم نادي الصنوبر، معتبرين أنه يحمل أكثر من رسالة لمختلف الجهات من أجل إرساء نموذج تنموي حقيقي وتكريس مسار الإصلاح في البلد.

وأكد هؤلاء في بياناتهم أن الرئيس ركز على تعزيز مكانة الجزائر التي قال إنها بخير وستظل قوية وهي تدير أمورها بشكل دقيق ومضبوط رغم ما تشهده المنطقة والعالم من توترات.

وفي هذا الصدد، عبر رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، عن اعتزازه بخطاب رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الموجه للأمة، والذي ألقاه الأحد، أمام البرلمان بغرفتيه، وقال قوجيل: “نعبر عن اعتزازنا بخطاب رئيس الجمهورية.. الجزائر تشهد يوم الوغى، ونوفمبر يعود لتدعيم استقلال الجزائر ومواجهة كل الأعداء”.

وأضاف: “يجب على كل واحد منا الالتزام للمحافظة على أمن الجزائر لأنها مقصودة من كل الجوانب”، وتابع قوجيل: “وصلنا لمستوى مواجهة كل الرهانات حتى تبقى كلمة الجزائر مرفوعة، ومسموعة في الوقت نفسه”.

من جهته، ثمن حزب تجمع أمل الجزائر ما جاء في خطاب الرئيس، مثنيا في بيان له على الالتزام الحازم والمثابر له في الوفاء بكل تعهداته للشعب الجزائري، في تحسين المستوى المعيشي للمواطن بما يحفظ كرامته وإنسانيته، عبر النهوض الصحيح بالاقتصاد الوطني بدعم الابتكار المحلي والاستثمار المنتج.

وفي جانب تنظيم الحياة السياسية أكد “تاج” أن الحوار لطالما كان نهج الدولة الجزائرية لرص الصفوف الداخلية وحل النزاعات الإقليمية والدولية، مرحبا في هذا الإطار بعزم رئيس الجمهورية إطلاق الحوار الوطني لاستكمال تنظيم الحياة السياسية وبناء مؤسسات الدولة من القاعدة إلى الهرم، كما أكد انخراطه التام في هذا المسعى من أجل جزائر آمنة ومستقرة ومزدهرة بين الأمم .

كما سجل حزب جبهة التحرير الوطني بكبير الاعتزاز ما جاء في خطاب الرئيس، حيث تضمن حصيلة الإنجازات المحققة ورسم طريق الجزائر المنتصرة وحدد مسارها نحو الريادة، مشيدا بالتقاليد الدستورية التي رسخت في الجزائر والتي تعبر عن المنهج الجديد في إدارة الشأن العام.

وجاء في بيان للحزب: “إن القراءة المتفحصة في خطاب الرئيس تؤكد أن مضامين هذا الخطاب هي التزام يعبر عن الإرادة السياسية في المضي قدما لتكريس مبادئ الحكم الراشد، كما أن مضامين هذا الخطاب- البرنامج في أبعادها الوطنية والدولية تمثل توجها صحيحا يرمي في غايته النهائية إلى تثبيت أركان الدولة وتكريس استقرارها وتقوية مكانتها الدولية.

وتابع: إن الجزائر الجديدة والمنتصرة لم تعد اليوم مجرد شعار، كما أن الحديث عن الأمن والاستقرار ليس اجترارا أو تكرارا لأمور معروفة يتم ترديدها، بل هو محصلة جهد كبير واستثنائي بذلته الدولة بقيادة الرئيس، فالنتائج المحققة على صعيد الجبهة الاقتصادية والاستقرار المسجل على صعيدي الجبهة السياسية والاجتماعية، هي التي كانت وراء ما تنعم به بلادنا اليوم من أمن واستقرار في محيط إقليمي ودولي مضطرب.

واعتبر الأفلان الخطاب بمثابة برنامج يلتزم بالعمل على الإسهام في تجسيده، من خلال مناضليه وإطاراته في مختلف المواقع والمسؤوليات،

كما أشاد الحزب بما تضمنه الخطاب من وضوح وصراحة بالنسبة لمواقف بلادنا من عديد القضايا الحساسة، فالجزائر اليوم دولة محورية، سيدة في قرارها السياسي، لا تخضع لأي أحد، ولا تتنازل عن مواقفها المبدئية الثابتة، فلا مساومة في ملف الذاكرة ولا تنازل عن مطلب اعتذار فرنسا عن جرائمها النكراء، ولا تقصير أو مجاملة في تسليط أقسى العقوبات على الخونة والعملاء الذين يشكلون أذرع الاستعمار الجديد، وسيكون القانون الجزائري بالمرصاد لكل من يتجرأ على الطعن في سيادة الجزائر ورموزها ووحدتها الترابية.

هذا وانتشرت الكثير من التعليقات والتغريدات عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر أكد أصحابها من خلالها أن الرئيس وضع النقاط على الحروف، كما اقتبسوا كلمات من الخطاب تبرز أهميته كونه تضمن عددا من الرسائل المهمة التي يأتي على رأسها إظهار حجم النهضة التنموية التي تشهدها البلاد خلال السنوات الماضية، فضلا عن توجيه رسالة طمأنة للشعب على قدرة الدولة ومؤسساتها الوطنية على حماية الأمن القومي لهذا الوطن والحفاظ على مقدراته.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا