الجزائر الآن ـ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو فاضحا للخائن والعميل” هشام عبود” و المصنف من طرف السلطات الجزائرية في خانة الإرهابيين .
وبحسب عدد من المراقبين فإن هذا الفيديو الفاضح الذي يظهر الخائن والعميل هشام عبود في وضعية مخلة بالحياء مع فتاة مغربية ماكان يمكن تسريبه لولا إعطاء المخابرات المغربية للإشارة الخضراء .
وبحسب ذات المراقبين فإن هذا الأمر معناه شيئا واحدا وهو أن المخزن يريد التخلص من العميل “هشام عبود”. بعدما إقتنع بأن هذا الأخير لم يعد صالحا حتى للخيانة والعمالة .
و يأتي هذا التسريب الذي كانت وراءه المخابرات المغربية ليؤكد بوضوح بأنها هي من كانت تقف وراء محاولة إغتيال عميلها بإسبانيا وبعد فشل مخططها أوعزت لعميلها باتهام الجزائر .
وكان المخزن يريد ضرب عصفورين بحجر واحد : الأول التخلص من العميل الفاشل هشام عبود
و الثاني طبعا إتهام الجزائر و أجهزتها الأمنية بأنها هي من تقف وراء الأمر .
وبحسب ذات المراقبين فإن ذات المصير ستلقاه أسماء أخرى تقتسم مع “هشام عبود “مهام الخيانة والعمالة لصالح لأن الذي يتخلى على العميل رقم واحد يتخلى على بقية العملاء بصفة عادية جدا .
هذا وقد أظهر الفيديو الذي تداول على منصات التواصل الاجتماعي أن العميل هشام عبود يؤكد لفتاة مغربية بأنه يمتلك مبلغ 500 ألف دولار وهو ما يعني أن عمالته و خيانته لوطنه كانت بالمقابل المدفوع شأنه شأن باقي العملاء و الخونة المأجورين .