الجزائر الآن _ عندما اطلق المخزن من داخل مملكة الحشيش و بمباركة واشراف من اسياده الدمويين، حركته البهلوانية ذات الاهداف الشيطانية ، مايسمى مانيش راضي، ضد الشعب الجزائري الأبي، وذلك بإستخدام حسابات وهمية، وتجنيد جيوش من العياشة، من داخل ذات المملكة المغربية، كما وللأسف أمر عملائه داخل الجزائر ممن باعوا ضمائرهم وعرضهم وشرفهم، مقابل الدولار ومقابل مخدرات نسفت عقولهم، وعقول شبابنا واطفالنا من خلال تشكيلهم لشبكات لتهريبها وبيعها .
هذه المرة وكسابقاتها، لم ينجح المخزن وزبانيته، فيما يقومون به، بسبب اولا واخرا رب السموات والارض، وبفضل وعي شعبي قل نضيره، والذي بمجرد مافهم المؤامرة هب هبة واحدة، ضد التدخلات السافرة والمتكررة للمخزن الخبيث وازلامه وقال #انا_مع_بلادي.
وعي جماعي، دفع بكل من تم تغليطه، بعفوية الانسياق، وراء المخطط الجهنمي، للخروج علنا والاعلان بصوت عال، أنا منهم براء. حتى من الأوائل الذين، تفاعلوا مع هذه الجمرة الخبيثة، أعلنوا التوبة عن ذنب لم يقترفوه قصدا.
هنا كان لابد، للشيطان الأعظم ان يتدخل، فخرجت ذاك الشيء المسمى( ايدي كوهن) ، وينشر تغريدته، داعما ومشجعا في فيديوا يضم خيرة جنوده، مباركا ومستبشرا، بحرب اهلية ودمار شامل لبلاد الشهداء وتشرد شعبه الحبيب.
هذه الخرجة، ليست عبثا، أو خطأ استراتجي، بل القنبلة التي ينشدها، فبعد الصفعة التي تلقاها وزبانيته، من شعب عظيم، يأبى الانحناء، اخرج الصيحة وكأنه يحتضر، يشير إلى عملائه داخل الوطن الحبيب، حتى يفعل ويسخر كل عملائه داخل الجزائر وخارجها لإنقاذ مايمكن انقاده وتقديم الدعم للخونة، ولصفحاتهم.
وان كان هذا العدوا، معروف بخبته، لكنه هذه المرة أظهر نذالة لا نظير لها، فقد كشف عن بعض عملائه دون أن يفكر في مصيرهم، فقط مايهمه ان يؤدوا المهمة القذرة ، فهم مأجورين.
الجزائر، المحروسة، بتاريخها المشرف، وشعبها الأبي والوفي، بجيشها، وقيادتها. بعلمائها، باطبائها، باجهزتها الامنية، بطلبتها، بشبابها، بشيوخها، ونسائهتا، بعمالها، ، بمثقفيها، بأئمتها، بكل اطيافها…رجل واحد، ، ماضي واحد، حاضر واحد ومستقبل واحد.
كلنا إذن # انا_مع_بلادي.