رئيس الحزب الوطني الريفي “للجزائر الآن “: “المخزن يستعمل الجزائر كفزاعة لصرف أنظار الشعب المغربي عن الكوارث التي يعبشها”
”
الجزائر الآن _ قال رئيس الحزب الوطني الريفي، يوبا الغديوي، أنّ “تصدير الأزمات الداخلية أصبح سياسة منهجية يعتمدها النظام المغربي للتغطية على فشله في إدارة شؤون البلاد”.
وأوضح الغديوي في تصريحاته للصحيفة الإلكترونية “ الجزائر الآن“، قائلا: “في ظل تنامي الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالمغرب، من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة إلى تزايد الاحتقان الشعبي بسبب القمع والتهميش، يلجأ المخزن إلى افتعال أعداء خارجيين لإلهاء الرأي العام عن القضايا الحقيقية التي يعاني منها الشعب”.
وضرب رئيس الحزب الوطني الريفي، مثالا، بـ”هاشتاغ” “مانيش راضى”، الذي تم إطلاقه مؤخرا لاستهداف الجزائر، حيث قال: “هذا الهاشتاغ يستهدف بشكل مباشر الجزائر، وهو ليس سوء جزء من هذه الاستراتيجية التي تسعى إلى تشويه صورة الجارة الشرقية وتحميلها مسؤولية مشكلات المغرب”.
وأضاف يوبا الغديوي: “المخابرات المغربية المعروفة بتوظيفها الإعلام لخدمة أجندات النظام، تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي والحملات الدعائية المضللة لتضخيم الأخطار المزعومة القادمة من الجزائر، بهدف خلق شعور وهمي بالخطر الخارجي يبرر استمرار سياسات القمع والفشل الداخلي”.
وتابع في حديثه لصحيفة “الجزائر الآن” الإلكترونية: “النظام المغربي يدرك أنّ سياساته الفاشلة أفرغت البلاد من أي مقومات للكرامة الوطنية، مما جعله يبحث عن دعم خارجي من خلال استرضاء قوى مثل فرنسا وإسرائيل”.
ويضيف المتحدث: “هذه التوجه يعكس انعدام الثقة بالنفس لدى المخزن، الذي بات مستعدا لبيع مواقف تاريخية واستراتيجية من أجل تأمين بقائه”، وفي الوقت نفسه “يستخدم المخزن قضية الجزائر كفزاعة لصرف أنظار الشعب عن الكوارث التي يعيشها يوميا.. من تردي الخدمات إلى تفاقم البطالة والفساد”.
وأكمل رئيس الحزب الوطني الريفي حديثه قائلا: “هذه السياسة لا تخدم سوى مصالح النظام الملكي والقوى الاستعمارية التي تستفيد من إبقاء المنطقة في حالة انقسام وضعف”.
وعاد إلى هاشتاغ “مانيش راضى”، ليؤكد أنّه ليس سوء “غطاء مكشوف لنظام يفتقر إلى الشرعية الشعبية ويتنفس عبر تصدير أزماته إلى الآخرين، بينما يترك الشعب المغربي يعاني في صمت”.
هذا وقد رد الجزائرئريون بقوة على الهاشتاغ الذي تم إعداده في المختبر المعادية للجزائر بهاشتاغ تصدر الترند بالجزائر ( #أنا مع بلادي) والذي تفاعلت معه مختلف أطياف المجتمع .
وبحسب المراقبين فإن وقوف الجزائريين كيد واحدة لدفاع عن وطنهم وذلك بعد غزو وسائط التواصل الاجتماعي بهاشتاغ ( أنا مع بلادي ) خير دليل على الوعي الذي وصل له الشعب الجزائري بمختلف شرائحه .
وفي فضيحة من العيار الثقيل تثبت خيوط المؤامرة التي أعدت في المخابر الصهيونية تصدر هاشتاغ ( أنا ما نيش راضى ) الى الترند في المغرب.
بينما تصدر هاشتاغ ( أنا مع بلادي ) الترند في الجزائر وهي المفارقة من دون شك التي لا تحتاج إلى تعليق .