وفي بيان لها، أكدت الوكالة الوطنية للدم أن هذا اليوم الذي ينظم تحت شعار ” التبرع بالدم: انضموا إلينا لانقاذ الأرواح” يهدف إلى “الإشادة بالمتبرعين بالدم المتطوعين وإعادة توجيه نداء تحسيسيا حول الحاجة إلى الدم ومشتقاته، حتى ينضم المزيد من الأشخاص إلى هذه الالتفاتة النبيلة ويتبرعون بدمهم بشكل منتظم”.
في هذا الصدد، سيتم تنظيم تظاهرات وأعمالا تحسيسية واحتفالات تكريمية لفائدة المتبرعين بالدم عبر كامل التراب الوطني بالتنسيق مع مديريات الصحة والسكان والفدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم والحركة الجمعوية.
وحسب الوكالة الوطنية للدم، فإن “الالتزام المشترك مع مجموع الفاعلين في المنظومة الوطنية لنقل الدم قد سمح بضمان تموينا كافيا وآمنا بالدم للمرضى المحتاجين ومن ثمة المساهمة بشكل معتبر في تحسين حاجيات الصحة العمومية”.
في هذا الشأن، تم خلال السداسي الأول 2024 تسجيل ” 354572 كيس من الدم من أصل 424135 مرشحا للتبرع بالدم عبر 256 مؤسسة لنقل الدم موزعة عبر التراب الوطني”، حسب نفس المصدر مشيرا إلى أن ” 70 بالمئة من التبرعات يتم جمعها بمواقع ثابتة و 30 بالمائة عبر المواقع المتنقلة”.
وقد تم تأسيس اليوم الوطني للمتبرعين بالدم سنة 2006 تزامنا مع ذكرى إنشاء الفيدرالية الجزائرية للمتبرعين بالدم.
من جهة أخرى، وإحياء لليوم الوطني للتبرع بالدم، أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني بالجزائر، الاثنين، حملة وطنية للتبرع بالدم في صفوف الأمن الوطني، على مستوى مركز إعادة التأهيل الطبي الرياضي للأمن الوطني بحيدرة وذلك بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم والاتحادية الجزائرية للمتبرعين بالدم.
هذه المبادرة التي دأبت المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيمها في عدة مناسبات، تزامنًا مع اليوم الوطني، اليوم المغاربي واليوم العالمي للتبرع بالدم، ستمتد على مدار ثلاثة أيام “من 21 إلى 23 أكتوبر2024″، عبر الهياكل والمرافق الشرطية المنتشرة عبر كافة التراب الوطني.
وفي هذا السياق، تم تسخير كافة الإمكانات البشرية والوسائل المادية، من خلال تجنيد أطقم طبية وشبه طبية متخصصة، لضمان حسن سير هذه الحملة الوطنية.
