آخر الأخبار

الجزائر ستلعب دورًا كبيرًا في منظومة الغاز الأوروبية

شارك الخبر
مصدر الصورة





أكدت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، أن الجزائر كانت حاضرة في مشهد الغاز الأوروبي بعد الحرب الروسية الأوكرانية، بفضل العلاقة الاستراتيجية التي تربطها بالدول الأوروبية، وهي مرشحة للقيام بدور أكبر في منظومة الغاز الأوروبية.

وأوضح الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، المهندس جمال عيسى اللوغاني، أن المنطقة العربية، كانت حاضرة في مشهد الغاز الأوروبي بعد اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية، بفضل العلاقة الاستراتيجية التي تربطها بالدول الأوروبية، وخطوط النقل الممتدة من الجزائر وليبيا إلى الأسواق الأوروبية، علاوة على الحصة السوقية التي تتمتع بها الدول العربية المصدرة للغاز الطبيعي المسال في السوق العالمي.

وبيّن المتحدث ذاته، عدد الاتفاقيات والتفاهمات (بصيغها المختلفة) التي أبرمتها الشركات والدول الأوروبية مع نظيراتها العربية للتعاون في مجال الغاز، والغاز الطبيعي المسال، خلال الفترة من فيفري 2022 وحتى سبتمبر من العام الجاري 2024، بلغ نحو 32 اتفاقية غطت نحو 12 سوق أوروبي.

كما أوضح الأمين العام، أن الدول العربية مرشحة للقيام بدور أكبر في منظومة الغاز الأوروبية في المدى المتوسط والبعيد بفضل المشاريع الجديدة قيد التنفيذ في كل من دولة قطر، ودولة الإمارات، وسلطنة عُمان، وموريتانيا، حيث نجحت الشركات الوطنية في الدول العربية في إبرام صفقات تعاقدية متوسطة وطويلة الأجل مع العديد من الشركات الأوروبية لبيع وشراء جزء من إنتاجها مستقبلًا بإجمالي يفوق الـ15 مليون طن/السنة، مستفيدة من التوجه الأوروبي نحو الغاز الطبيعي المسال.

وأضاف جمال عيسى اللوغاني، أن هذه الاتفاقيات المبرمة ستسمح، بتأمين حصة سوقية لها في السوق الأوروبي في المدى المتوسط والبعيد، تضاف إلى حصتها الحالية، بما يعزز من أهميتها كمورد موثوق ومستدام وطويل الأجل للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا.

ودعا الأمين العام لأوابك، إلى الاستفادة من نجاح التجربة الأوروبية في تخطي أزمة انقطاع إمدادات الغاز الروسي، لما تتضمنها من دروس يمكن الاستفادة منها في حالة حدوث أزمات مماثلة في مناطق أخرى، من بينها أهمية التضافر بين الدول لتحقيق المصلحة المشتركة، والاستغلال المشترك للبنية التحتية للغاز لضمان مرونة منظومة إمدادات الغاز، وتنسيق التخفيض الطوعي للاستهلاك لتجنب حدوث أزمات، وضرورة تأمين مخزونات مرتفعة للغاز قبيل قدوم فصول ذروة الطلب.

وشدد ذات المصدر على ضرورة استغلال الدول العربية، الراغبة في الاستثمار في مشاريع تصدير الغاز والغاز الطبيعي المسال للفرصة الذهبية الراهنة في السوق الأوروبي والعالمي، في ظل الإيقاف الحالي الذي فرضته الولايات المتحدة على منح تراخيص لمشاريع الإسالة الجديدة لديها، والذي قد ينتهي العمل به قبل نهاية 2024.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر

إقرأ أيضا