مصدر الصورة
الجزائرالٱن _ اقترحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، إنشاء “صندوق خاص لدعم فلسطين ولبنان” ضمن قانون الموازنة العامة الجزائري لعام 2025، مؤكدة أنّ هذا الصندوق سيساهم في دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة اللبنانية، ويخفف من الشعور بالعجز الذي يعانيه العالم العربي تجاه ما يحدث في غزة.
وبخصوص اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وصفت لويزة حنون، يحيى السنوار بالقائد الأسطوري، قائلة: “لقد ارتقى يحيى السنوار شهيدًا خلال الاشتباكات، وقضى مدافعًا عن أرضه وحريته منذ 7 أكتوبر في الميدان، ولم يكن محاطا بالأسرى كما زعموا”
وأضافت: “السلام لروح القائد الأسطوري يحيى السنوار. سأكون كاذبة إذا قلت إننا لم نتألم لفقدانه، إنّها خسارة كبيرة خصوصًا في هذا الظرف الحرج للثورة الفلسطينية”
وأكدت حنون أنّ الكيان الصهيوني يرتكب خطأ فادحًا إذا اعتقد أنّ استشهاد السنوار سيؤدي إلى هزيمة المقاومة. وتابعت: “الاغتيالات التي تستهدف قيادات المقاومة لن تضعف من عزيمتها، بل تزيدها قوة. كل المقاومين مشاريع شهداء، واستشهاد القادة لا يوقف المسار الثوري، بل يشعل الثورة من جديد”
وشددت على أنّ دماء السنوار لن تؤدي إلى إخماد جذوة المقاومة، بل ستزيدها اشتعالًا وقوة.
كما هاجمت حنون، بشدة ما أسمته “القنوات المتصهينة” وكل من يساهم في زرع الفتنة الطائفية والدينية في المنطقة بهدف إحباط معنويات الشعبين الفلسطيني واللبناني. وأكدت: “محاولة عزل المقاومة عن امتداداتها لن تنجح. الشعب الفلسطيني سينتصر كما فعلنا نحن في الجزائر من قبل، واستشهاد القادة لم يوقف مسار الثورة المسلحة”.
وأضافت: “الكيان الصهيونيي بدأ ينهار تحت ضربات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، رغم المجازر والدمار. التحية للمقاومة اللبنانية واليمنية والعراقية والسورية التي تواصل توجيه الضربات القاسية للاحتلال”
وبخصوص الوحشية الصهيونية، اعتبرت حنون، أن ما يجري في غزة هو “محرقة على المباشر”، حيث يواصل الكيان الصهيوني القصف والقتل والاعتقالات. واعتبرت أنّ “السكوت عن هذه الجرائم هو علامة على الرضا والتواطؤ والخيانة. إلى متى سنظل مكتوفي الأيدي أمام هذه المأساة؟”
