آخر الأخبار

الجزائر مؤهلة لتصبح رائدًا إقليميًا بمجال الهيدرجين الأخضر

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الاثنين، أن الجزائر تتمتع بميزات هامة تؤهلها لأن تصبح رائدًا إقليميًا رئيسيًا في مجال الهيدروجين الأخضر، حيث قامت بإبرام العديد من الاتفاقيات لتطوير إنتاج الهيدروجين ونقله نحو أوروبا.

وأوضح عرقاب، خلال افتتاح الطبعة الـ12 لمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا للطاقة والهيدروجين (ناباك) في وهران، أن خطة الجزائر في مجال الطاقة تشمل خاصة مشاريع تعزيز طاقات الإنتاج وتحويل المحروقات الذي يتطلب دعمًا تكنولوجيًا وفنيًا وفقًا لمختلف الشراكات والصيغ التعاقدية من خلال قانون المحروقات.

وأضاف الوزير، أن الجزائر تعمل على تحقيق انتقال طاقوي تدريجي ومسؤول يأخذ في الاعتبار مزيجًا طاقويًا أكثر تنوعًا يعتمد على الطاقات النظيفة والمتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، مشيرًا إلى أن الانتقال الطاقوي لا يعني التخلي عن المحروقات، بل يشدد على الدور الحيوي الذي يلعبه الغاز الطبيعي كوقود انتقالي يمكن العالم من مواكبة التحولات في نظم الطاقة العالمية.

وأفاد وزير الطاقة، بأن تطوير الهيدروجين الأخضر، يعتبر من بين الأهداف الأولية للحكومة الجزائرية، حيث تهدف إلى جعله ناقلًا استراتيجيًا، مبرزًا أن البلاد تتمتع بميزات هامة تؤهلها لأن تصبح رائدًا إقليميًا رئيسيًا في هذا المجال.

وأبرمت كل من الجزائر، ألمانيا، إيطاليا والنمسا، مذكرة تفاهم لإجراء عدد من دراسات الجدوى لمشروع خط أنابيب الهيدروجين SoutH2 Corridor، حيث تسعى الأطراف، من خلال الممر الجنوبي لنقل الهيدروجين، لتزويد الاتحاد الأوروبي بالهيدروجين الأخضر، ونقل ما يقارب 4 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا من الجزائر.

كما وقعت سوناطراك والشركة الطاقوية الإسبانية سيبسا (Cepsa)، على اتفاقية لإجراء دراسة جدوى مشتركة لتطوير مشروع متكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في الجزائر، مما يساهم في تحقيق أهداف إزالة الكربون.

وتشمل المذكرة دراسة وتحليل وتقييم الجدوى الفنية والاقتصادية، وتصميم المشروع وتطويره وبنائه واستغلاله وتشغيله وصيانته، ويتمثل في إنجاز محطة للتحليل الكهربائي الهيدروجيني بقدرة 50-200 ميغاوات لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وإنجاز محطات توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية وغيرها.

من جانب آخر، أبرمت كل من الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، على مذكرة في مجال العمل المناخي، والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات حول الممارسات الرائدة والتطبيقات التكنولوجية المتعلقة بالجوانب الفنية والتنظيمية والقانونية لقياس وكشف وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر

إقرأ أيضا