آخر الأخبار

الجامعة قاطرة للتنمية الوطنية

شارك الخبر
مصدر الصورة

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، الخميس، بالجزائر العاصمة، على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز الدور الاقتصادي للجامعة من خلال تثمين نتائج البحث العلمي وجعل الجامعة قاطرة للتنمية الوطنية.

وأوضح كمال بداري، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أن القطاع “يواصل العمل لتعزيز دور الجامعة في تحويل المعارف إلى منتوجات قابلة للتصنيع والتسويق والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل الإجراءات التحفيزية الرامية إلى تمكين الطلبة من إنشاء مؤسساتهم الناشئة”.

وبالمناسبة، أبرز وزير التعليم العالي والبحث العلمي دور القطاع في “توفير الإمكانيات البيداغوجية للرفع من مستوى التدريس في مختلف التخصصات”، مشيرا في هذا الصدد الى إطلاق “منصات إلكترونية متخصصة لتمكين الطلبة من إجراء الأعمال التطبيقية قصد الرفع من مستوى التعليم العالي والبحث العلمي”.

وذكر المتحدث في ذات السياق بأن الجامعة تسعى إلى “تطوير نظام التعليم العالي والبحث العلمي وجعله يواكب التطورات التي يشهدها المجتمع وإيجاد حلول مبتكرة لمختلف المسائل المطروحة قصد المساهمة الفعلية في تحقيق التنمية على المستويين المحلي والوطني”.

ولفت كمال بداري بهذه المناسبة إلى “المكانة الهامة التي يحظى بها الأستاذ الجامعي في المجتمع”، بالنظرـ مثلما قال ـ  إلى “رسالته النبيلة في تكوين نخب قادرة على تحقيق الإقلاع المنشود في مختلف المجالات والمشاركة في تحقيق الرفاه الاجتماعي”.

للتذكير، حلت المؤسسات الجامعية الجزائرية في المرتبة الأولى مغاربيا من حيث عدد الجامعات المرتبة ضمن تصنيف التايمز للجامعات العالمية إصدار 2025.

وأوضحت الوزارة أن المؤسسات الجامعية الجزائرية حلت في المرتبة الأولى مغاربيا، بعدد الجامعات المرتبة في تصنيف التايمز للجامعات العالمية “THE World University Rankings”، إصدار 2025، والذي تضمن تصنيف جامعات 115 دولة.

وتم تصنيف 26 مؤسسة تعليم عالي جزائرية، وهو ما أظهر ارتفاعا في عدد مؤسسات التعليم العالي الوطنية ضمن هذا التصنيف مقارنة بإصدار 2024.

وجاءت جامعة سيدي بلعباس بالمركز الأول على المستوى الوطني وضمن أحسن 1200 مؤسسة تعليم عالي على المستوى العالمي، مما يبرز “الجهود المبذولة من طرف فواعل القطاع من أجل تحسين مكانة مؤسسات التعليم العالي الوطنية في مختلف التصنيفات العالمية والعمل على الامتياز لترقية مرئيتها على المستوى الدولي وتعزيز دورها الاقتصادي”.

ويعتمد تصنيف التايمز للجامعات على خمس محاور رئيسية تتمثل في نوعية التعليم العالي، نوعية البحث العلمي، الاقتباسات، الانفتاح الدولي والتأثير على الصناعة.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر

إقرأ أيضا