آخر الأخبار

دعوة لمباشرة تحقيقات أنترولوجية سريعة بالجزائر

شارك الخبر

قال الطبيب المختص في الأمراض المعدية والفيروسية بمستشفى تمنراست، الدكتور إلياس أخاموك، إنه من الضروري جدا المباشرة في تحقيقات أنترولوجية سريعة بالجزائر، ومهم جدا التحقيقات الصحية الوبائية مستقبلا من طرف المختصين تفاديا واستعدادا لأوبئة أو خطر وبائي مهما كان نوعه.

وأوضح أخاموك في حديث له مع إذاعة سطيف أننا نعيش وضعا استثنائيا في بعض الولايات الجنوبية الحدودية، بسبب تزايد حالات الإصابة بداء الملاريا والدفتيريا، سيما عند الأشقاء الأفارقة الذين يدخلون البلاد عبر الحدود، لكن الأمر يبقى تحت السيطرة بتمنراست ولا داعي للتهويل.

وأضاف أن طواقم طبية وشبه طبية تقوم بدور فاعل ومهم في احتواء الوضع انطلاقا من التجربة المكتسبة ضمن برنامج مسطر لتفادي انتشار أوسع للإصابات خاصة بإن قزام وبرج باجي مختار، مبرزا أن الجزائر بلد إفريقي يدخله يوميا الأفارقة بشكل كبير وطبيعي جدا تسجيل هذه الحالات ونحن نقوم بما علينا من واجبات دون أي تأخر غير أن الملاحظ هذه المرة، يضيف ـ هو وجود مرضى الدفتيريا والملاريا في الوقت نفسه، وهو ما يضاعف الجهود لاحتواء الحالة، الإخوة الأفارقة يأتون للجزائر لتلقي العلاج ومجانا.

وتابع: “في الجزائر سنويا نسجل من 800 إلى 1000 حالة إصابة مالاوية سنويا غالبيتها مستوردة من النيجر “4 ملايين حالة”، ومالي “5 ملايين حالة” سنويا، وفرنسا “5000 حالة”، وهناك 300 مليون حالة في العالم سنويا 90% منها في إفريقيا، مشيرا أن الملاريا مرض طفيلي غير معد يتنقل عن طريق نوع من البعوض أعراضها حمى وصداع وقيء، والدفتيريا بكتيري معد يتنقل مباشرة من الإنسان للإنسان وأعراضها التهاب الحنجرة واختناق في التنفس وتشخيصها سريري وهي أخطر من الملاريا.

وأكد أخاموك أن الجزائر محمية نسبيا بفضل برنامج التلقيح الذي تنتهجه الدولة منذ سنوات، وهو ما يساعد بشكل رئيسي في مواجهة هذه الأمراض لذلك غالبية الحالات غير محلية ومستوردة وعلينا إجراء تحقيقات صحية للتأكد من ذلك، مبرزا أن في تمنراست نتلقى حالات يومية والأمر متحكم فيه بفضل وفرة الأطر الطبية والتجربة ووجود مؤسسة استشفائية، وفي الولايات الحدودية صعب نوعا ما لذلك يوجد برنامج استعجالي من طرف الوزارة وتوفير الأدوية يجب أن تكون بصفة مستمرة دعما للطاقم الطبي هناك.

وقال إن قرار تقديم للقاحات والأمصال لجميع السكان هناك مهم جدا منزاحة الوقاية مستقبلا، نتحدث مع وزير الصحة وهناك إرسال لأطقم طبية ومعدات مهمة وهذه المبادرات لقيت تجاوبا إيجابيًا من طرف الجميع.

وختم المختص في الأمراض المعدية والفيروسية بمستشفى تمنراست، الدكتور إلياس أخاموك، بالتأكيد أنه من ضروري جدا المباشرة في تحقيقات أنترولوجية سريعة ومهم جدا التحقيقات الصحية الوبائية مستقبلا من طرف المختصين، تفاديا واستعدادا لأوبئة أو خطر وبائي مهما كان نوعه.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر


إقرأ أيضا