أكد وسيط الجمهورية، مجيد عمور، أن رئيس الجمهورية، وضع المواطن في صلب اهتماماته ومحور كل السياسيات العمومية، لافتا الى أن خدمة المواطن أصبحت جوهر مختلف السياسات في المجتمع.
وأضاف عمور في ختام زيارته إلى ولاية المدية حيث عاين مختلف المرافق الخدماتية ووقف على مدى التكفل بانشغالات المواطنين، أن هيئة وسيط الجمهورية أصبح لها دور متنام في تكريس ثقافة الإصغاء ورفع العراقيل البيروقراطية وإيصال المقترحات للتكفل بانشغالات كافة شرائح المجتمع، وتابع في هذا الخصوص بأن هذا الدور تعزز من خلال تطور التعاون مع مختلف الإدارات العمومية، مما أسهم أيضا في تحسين الأداء ونوعية الخدمة العمومية.
واستهل الوسيط ذاته زيارته للولاية من مقر الصندوق الوطني للتقاعد أين اطلع على الخدمات الرقمية المقدمة لشريحة المتقاعدين، وكذا التواصل مع العمال والمواطنين.
جدير بالذكر، أن المرفق المذكور يسير ملف أزيد من 73123 متقاعد موزعين على سبعة مراكز استقبال في انتظار جاهزية مقر آخر بالشهبونية، في إطار تقريب الإدارة من المواطن، كما اطلع أيضا على مختلف الخدمات المقدمة على غرار تفعيل منصة التقاعد ومتابعة الملفات عن بعد إلى جانب تطبيق تقاعدي الذي يسهم في التقرب أكثر من هذه الفئة وتجنيبها عناء التنقل.
بعدها تنقل بين مرافق للمندوبية المحلية لوسيط الجمهورية كما عرج على المهام المسندة للوساطة الكفيلة بتحسين حياة المواطن، حيث أضحى من الضروري تحقيق السبل الكفيلة بتحقيق ذلك المبتغى وتعزيز حقوق المواطن، والإنصات لانشغالاته والتكفل بالعرائض المرفوعة ومتابعتها.
وهنا صرح الوسيط أن هيئة وسيط الجمهورية أصبح لها دور متنام في تكريس ثقافة الإصغاء ورفع العراقيل البيروقراطية وإيصال المقترحات، للتكفل بانشغالات كافة شرائح المجتمع، وتابع في هذا الخصوص بأن هذا الدور تعزز من خلال تطور التعاون مع مختلف الإدارات العمومية، مما أسهم أيضا في تحسين الأداء ونوعية الخدمة العمومية.
وبعد أن نوه بمسار رقمنة العديد من الإجراءات الإدارية بهدف إضفاء الشفافية وتحسين أداء الإدارة، أكد عمور أن هذه التدابير المتخذة من أجل تلبية حاجيات المواطنين رافقتها نتائج حققتها هيئة وسيط الجمهورية في دراسة إخطارات المواطن التي عرفت تطورا ملحوظا في تجاوب الإدارة معها.
وأوضح أن هذا التطور كان له الأثر الملموس والايجابي في التكفل بانشغالات المواطن وفي أداء الإدارة التي قلصت آجال معالجة العرائض، مذكرا بأن إنشاء هيئة وسيط الجمهورية ووضعها تحت الوصاية المباشرة لرئاسة الجمهورية جعل منها رافدا مهما في مسعى الإصغاء للمواطن، والتفاعل معه مباشرة والتعرف عن قرب على انشغالاته الأساسية.
وبهذا الخصوص أكد عمور أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وضع المواطن في صلب اهتماماته ومحور كل السياسات العمومية، لافتا إلى أن خدمة المواطن أصبحت جوهر مختلف السياسات في المجتمع.
وببلدية ذراع سمار وقف الوسيط على سير ملحقة بلدية ذراع سمار بعين الجردة، كما عاين سير العمل بالسجل البلدي الأوتوماتيكي للحالة المدنية (الشباك الموحد)، داعيا إلى حسن استقبال المواطنين والتكفل بانشغالاتهم وتبسيط وتسهيل الإجراءات الإدارية للمواطنين.
وفي سياق متصل، أشاد وسيط الجمهورية بتسهيل الإجراءات الإدارية وكذا تخصيص وإنجاز برامج استثنائية موجهة بالأساس للقضاء على الفوارق التنموية في البلاد، منوها بالحركية التي تعرفها العديد من القطاعات من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن والخدمة العمومية.