الدرك الوطني يواصل التصدي لظاهرة المتجارة بالمخدرات

تمكنت مصالح الدرك الوطني، خلال عملية نوعية، من توقيف شخص في إطار المتاجرة بالمخدرات، حيث تم إثرها حجز قرابة 3 آلاف قرص مهلوس من نوع برقابالين 300 مغ، كذا مبلغًا ماليًا، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء وغاز مسيل للدموع.

وأفاد بيان لقيادة الدرك الوطني، بأنه في إطار مكافحة الجريمة المنظمة والتصدي لظاهرة المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية والمواد الصيدلانية بطريقة غير مشروعة عبر إقليم اختصاص المجموعة الإقليمية للدرك ببومرداس، تمكن أفراد فصيلة تأمين الطريق السيار (شرق-غرب) للدرك بخميس الخشنة، من حجز 2995 قرص مهلوس نوع بريقابالين.

وأضافت ذات المصالح، أن وقائع القضية تعود إلى قيام أفراد فصيلة تأمين الطريق السيار (شرق-غرب) للدرك الوطني، بخدمة شرطة المرور باتجاه زرالدة أين قاموا بتوقيف سيارة نوع مرسيدس وبعد تفتيش المركبة تم العثور على كمية من الأقراص المهلوسة  كانت مخبأة بإحكام، بناء على ذلك تم توقيف السائق واقتياده إلى فرقة الأبحاث للدرك الوطني بخميس الخشنة لمواصلة التحقيق.

وأسفرت هذه العملية النوعية، عن حجز 2995 قرص مهلوس نوع برقابالين 300 مغ، ومبلغ مالي قدره 17230د.ج، بالإضافة إلى سكين حجم متوسط وقارورة صغيرة للغاز المسيل للدموع، وكذا 2 هواتف نقالة وحامل مغناطيسي.

كما أشارت مصالح الدرك إلى أنه بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية المعمول بها، سيتم تقديم الموقوف المشتبه فيه في قضية المتاجرة بالأقراص المهلوسة، أمام الجهات القضائية المختصة إقليميًا للنظر في القضية.