آخر الأخبار

"تبون" يتمسك بكل وعوده ويؤكد مواصلة "مساره الحافل"

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

لخص المترشح الحر، عبد المجيد تبون، لرئاسيات 7 سبتمبر 2024، أهم التزاماته الانتخابية، للعهدة المقبلة، في آخر تجمع شعبي له لحملته الانتخابية، مؤكدًا أنه سيعزز خلق مناصب الشغل، كما سيراجع كل المنح والأجور، مع دعم القدرة الشرائية وإعادة قيمة الدينار، وإعادة التقسيم الإداري بما يجعل الوالي يعمل مع عشر بلديات فقط.

وأضاف المترشح الحر تبون في آخر تجمع شعبي له، نشطه بالقاعة البيضاوية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف في الجزائر العاصمة، الثلاثاء، أنه يتمنى أن يكون عند حسن ضن الجزائريين وثقتهم التي وصفها بـ”غالية جدًا والثقيلة جدًا” موجهًا تحية للجالية الجزائرية التي شرعت في التصويت.

وأكد المترشح تبون، أن “الأوضاع تغيرت مقارنة بما كنا عليه في 2019” متابعًا “لن نعود إلى ذلك الوقت.. والحمد لله الذي نجانا وأغرق فرعون”، مشيرًا إلى أنه جاء ليطلب ثقة الشعب للاستمرار في المسار الذي كان حافلًا بالإيجابيات.

وأردف “نعم لم تكن كاملة لكن مكنا البلاد من النجاة من المؤامرات التي كانت تواجهها.. مؤامرة دنيئة خططوها للجزائر لإسقاطها لأنها تعقدهم”، مشيرًا إلى أن ذلك الوضع تسببت فيه عصابة أرادت تجويع الشعب ووصلت لأحد السياسيين أن قال “جوع كلبك يتبعك”، مشددًا “لن نقول عفا الله عما سلف لن نسمح لهؤلاء”.

وأكد “تبون”، أنه “تمت إعادة اللحمة للجزائريين وقمنا بصيانة كرامة المواطن وأن الطبقة الهشة أخذت حقوقها وسنواصل رفع الأجور للعمال كما سنرفع قيمة منحة البطالة”.

وبخصوص ملف التشغيل أضاف المترشح الحر، أنه وخلال العهدة السابق، تم خلق مناصب عمل مستعجلة وصلت خلال العهدة الأولى لاستحداث 250 ألف منصب شغل.

كما شدد ذات المتحدث على التطور الذي عرفه الاقتصاد الجزائري قائلًا “كنا في مؤخرة الترتيب في إفريقيا اليوم اقتصادنا هو الثالث إفريقيًا وكل المؤسسات الدولية تعترف بما قامت به الجزائر في اقتصادها وأنا التزمت بأن نصل إلى المرتبة الثانية إفريقيًا وربما أكثر مع الوصول إلى دخل قومي بـ400 مليار دولار”.

ووعد “تبون” أيضًا في حال نيل ثقة الشعب بالوصول إلى خلق 450 ألف منصب شغل، والوصول إلى مشاريع استثمارية تفوق 20 ألف مشروع باعتبار أن الجزائر اليوم في حدود 8300، مؤكدًا أنه سيعمل على جعل الجزائر تلتحق بركب أوروبا الجنوبية.

كما أكد المترشح ذاته، أن الدعم سيوجه مستقبلًا للفلاح الجزائري وليس للاستيراد، قائلًا “سنقدم كل الدعم للفلاحين لكن بشرط أن لا نستورد قنطار من القمح الصلب ابتداء من السنة المقبلة، بالإضافة إلى الذرة والشعير”، مردفًا “نفضل إعطاء المال للفلاح الجزائري وعدم منحه للأجانب”.

وفي سياق متصل، أكد المترشح تبون، أن مشروع بلدنا الضخم أصبح حقيقة وانطلق مع الأشقاء القطريين بقيمة 3.5 مليار دولار.

وفي الجانب الاجتماعي، تعهد تبون بمواصلة رفع العلاوات ودعم القدرة الشرائية عبر تقوية الدينار الجزائري بالإضافة للتحكم في الأسعار وهو ما سيسمح حسبه للمواطن الذي يتقاضى 30 أو 40 ألف دينار بالحصول على قيمة أجره الحقيقية.

وجدد المترشح التأكيد على أنه يعول على الشباب، خصوصًا الجامعيين، قائلًا “جامعات الجزائر تخرج اليوم 250 ألف جامعي سنويًا وكل الشباب مثقفون حاليًا وسنواصل دعم الشباب”.

كما أكد المترشح أنه سيعمل على مراجعة منحة الطلبة مراجعة نهائية، مع رفع قيمة الوجبات الغذائية المقدمة لهم، مع إعادة كل التوازنات الصناعية للفترة السابقة إلى طبيعتها خدمة للطلبة.

كما جدد تبون التزامه ببناء مليوني سكن في عهدته القادمة، مع إنهاء مشكل القانون الأساسي للأساتذة قبل نهاية السنة الجارية، وجعل تلاميذ الأرياف يدرسون باللوحات الإلكترونية، لتعويض الحقيبة الثقيلة.

وأكد المترشح الحر على أنه سيواصل المشاريع الخاصة بإنهاء أزمة المياه، مع دراسة وضعية كل المدن حسب خصوصياتها وتحديد القرارات اللازمة بخصوصها، سواء الذهاب للتحلية أو حفر الآبار الارتوازية، مردفًا “سنقوم بتدشين خمس محطات للتحلية قبل نهاية السنة إن أعطانا الشعب صوته”.

وشدد ذات المتحدث على أنه سيشرع في إعادة التقسيم الإداري للوطن، موضحًا “نملك ولايات بحجم بلدان لا تملك مداخيل وهناك ولايات صغيرة لكن تملك مداخيل كبيرة، التقسيم الجديد سيكون بطريقة منطقية وليس بأسلوب ديماغوجي، ونريد أن يعمل الوالي مع عشر بلديات فقط، وليس مع العشرات.. انتهى عهد عمل الوالي مع ستين بلدية”.

كما أفاد المترشح تبون، أنه يجب مراجعة الكثير من القوانين الأساسية قائلًا “اليوم نحن في 47 مليون جزائري وسنصل لخمسين مليون في السنوات المقبلة، وهو ما يتطلب نظامًا آخر للتسيير وليس النظام القديم، مع المرور لتنظيم محكم لا يخلق أزمات”.

والتزم المترشح الحر بمواصلة الدفاع عن فلسطين، إلى غاية حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة كدولة، مشددًا على أنه لن يتخلى عن غزة وسيساهم في إعادة إعمارها، مؤكدًا كذلك على مواصلة دعم الشعب الصحراوي لغاية تقرير مصيره، عبر استفتاء.

وأشاد “تبون” بما وصلت إليه الدبلوماسية الجزائرية في عهده، قائلًا “الدبلوماسية عادت لقوتها أصبحنا نشارك في القرار والكبار أصبحوا يستشيروننا وسنواصل حتى يكون هناك مراجعة هيكلية لمجلس الأمن الأممي مع مراجعة كل وثائق الجامعية العربية التي لم تتغير منذ إنشاءها”.

كما أكد ذات المتحدث أنه سيعمل في حال انتخابه على تقوية الجيش الذي شهد عمليات عصرنة كبيرة، مع تعزيز التكوين، مستدلًا بأن دخول الكليات الحربية أصبح يتطلب شهادة جامعية، وهو ما يؤكد حسبه أن تكوين الجيش أصبح تكوينًا عصريًا والجيش أصبح جيشًا احترافيًا، مشدداً على ضرورة أن يفهم الجزائريون أن بلدهم مستهدف من الكثيرين.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر

إقرأ أيضا