آخر الأخبار

"تبون": الشباب سيعيشون بكرامة بالولايات الجنوبية وسيجسدون مشاريعهم

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

أكد المترشح الحر، عبد المجيد تبون، الخميس، في ثالث تجمع شعبي نشطه بولاية جانت على أن الجزائر دولة تقف مع جيرانها وتحميهم، وتدافع على كل مظلوم، معلنًا عن فتح معابر ومناطق للتجارة الحرة مع النيجر وليبيا، مشيرًا في سياق آخر إلى أن الحكومة ستجتمع في ولايت جانت في حال انتخابه، وأن شباب الجنوب سيعيشون بكرامة وسيجسدون مشاريعهم.

وأكد المترشح الحر تبون، في التجمع الشعبي الذي احتضنته القاعة متعددة الرياضات بولاية جانت، بحضور أعيان ومواطنين من سبع ولايات جنوبية، في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، أن الجزائر انطلقت في إعادة بناء الاقتصاد الذي كان على شفا الإفلاس والبلاد على شفا المديونية.

وتابع “تبون”، أنه وخلال ثلاث سنوات “نحاول استرجاع الأنفاس الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع ووفقنا الله في الكثير من الأمور”، مشددًا “تحولنا اليوم لدولة محترمة لا تقدم يدها للديون”.

وعاد المترشح الحر للرئاسيات السابقة وعهدته الأولى، مفيدًا “لأول مرة في تاريخ الانتخابات لا يوجد وعود كاذبة كانت هناك التزامات مكتوبة ليتسنى لكل مواطنة ومواطن مراقبة ما تم إنجازه”، مردفًا “54 التزام تجسيدًا لارتباطنا بنوفمبر الثورة والذي مهما طال الزمن سنبقى نوفمبريين وأوفياء للشهداء”.

وأكد “تبون”، على أن الجزائر دولة تقف مع جيرانها وتساعدهم، مفيدًا “النيجر مالي وليبيا دول شقيقة نساعدها وأنتم ترون قوة الصوت الجزائري في مجلس الأمن ندافع على فلسطين وعلى الصحراء الغربية، كما ندافع على كل مظلوم ومقهور سواء في الداخل أو في الخارج”.

وتابع ذات المتحدث: “نحاول بقدر المستطاع حماية دول الجوار وعندما كان هناك تهديدًا على دولة النيجر الشقيقة أول من تصدى لهم هو الجزائر وتبقى علاقاتنا أخوية وستبقى كذلك، نحن دولة خير تزرع الخير وتحارب الظلم ويجب أن نعمل على ترسيخ أساسها وعدم الرجوع للوراء لا اقتصاديًا ولا سياسيًا”.

وأبرز المترشح الحر، أنه يعتزم فتح معابر مع النيجر وليبيا مع إنجاز مناطق حرة للتجارة في ظل قوة الإنتاج الجزائري وتنوعه، من أجل السماح له بالمرور لدول الجوار.

الحكومة ستجتمع في ولايت جانت

وأكد “تبون”، أن جانت اليوم ولاية كاملة مثل ولايات أخرى، مشددًا على أنه يعرف أن تقدم له المطالب التنموية، قائلًا “أعرف كل شيء دون أن تطلبوا مني وأعدكم أن الحكومة ستجتمع في ولاية جانت لتسجيل كل مطالبها مثلما حدث في خنشلة وتيسمسيلت”.

وكشف المترشح الحر، أنه سيكون في الجنوب بعد الانتخابات لتجسيد كل المشاريع دون الدخول في التفاصيل، متابعًا “سأفتح الحدود من أجل السياحة في جانت والولايات الأخرى دون فيزا مع وضع تسهيلات لكل المشاريع”.

كما عبر “تبون”، عن أمله في أن يكون في حسن ظن سكان الجنوب، وبالأخص الشباب الذين سيعيشون حسبه بـ”بكرامة” في كل الولايات الصحراوية وينجز مشاريعه، مردفًا “الشباب راضون كل الرضى عن وطنهم ويذهبون لعدة بلدان على غرار الصين والولايات المتحدة لجلب تجارب تلك الدول”.

وأضاف في هذا السياق “من يريد إنشاء ستارتاب للفلاحة أو لتربية المواشي أو الخدمات والسياحة ‘نحن هنا’ وشباب المنطقة سيأخدون حقهم من التنمية وهذا ليس مجرد كلام وشباب الجنوب هم من سيقررون ما يريدون وليس أحدًا آخر”.

ودعا المتحدث إلى إجراء دراسات معمقة للمناطق التي بها مياه والأراضي القابلة للاستصلاح، مشيرًا إلى أن مشاريع التنمية كالطرقات والمستشفيات “مفروغ منها”، متابعًا “سكان الولايات الجنوبية أدرى بما يحتاجونه فيما يتعلق بالأمور التنموية”.

وغصت القاعة التي احتضنت ثالث تجمع للمترشح الحر، عبد المجيد تبون، بالمواطنين المساندين له، والذي يمثلون سبع ولايات جنوبية، على رأسها إليزي، تمنراست، جانت، عين قزام، أدرار وعين صالح.

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك الخبر

إقرأ أيضا