آخر الأخبار

مدفيديف: القوى الأنغلوسكسونية جعلت الشعب الأوكراني وقودا بشريا وفرمت لحمه

شارك

أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن القوى الأنغلوسكسونية جعلت الشعب الأوكراني وقودا بشريا وفرمت لحمه وأسيرا لعبدة الموت وكذبة تجويع أوكرانيا في ثلاثينات القرن الماضي.

وكتب في مجلة "رودينا" تحت عنوان "كيف غذت القوى الأنغلوسكسونية القومية الأوكرانية بعد الحرب العالمية الثانية": "ما الذي حصل عليه شعب أوكرانيا المعاصرة في النهاية من القوى الأنغلوسكسونية؟ أصبح وقودا بشريا للحضارة الأوروبية وأسيرا لعبدة الموت وأسطورة تجويع أوكرانيا المزعزم في ثلاثينات القرن الماضي، ووسيلة لتكريس السادية وتمجيد مجرمي الحرب".

وشدد على أن خرافة تجويع موسكو أوكرانيا أبرز الخدع السياسية والإعلامية في القرنين العشرين والحادي والعشرين، وأن منشأ هذه الأسطورة الولايات المتحدة.

وأكد أن الهدف منها كان في البداية تشويه صورة الاتحاد السوفيتي وتصويره على أنه "وحشي ومتعطش للدماء"، ثم بعد تفكك الاتحاد استخدمت هذه الأسطورة لاجتثاث أي مشاعر إيجابية تجاه الماضي، وضرب العلاقات بين موسكو وكييف.

وذكر مدفيديف بأن الولايات المتحدة، في عام 1951، توجهت إلى "المنظمة الأوكرانية القومية" (OUN)، التي تصنفها روسيا منظمة متطرفة وممنوعة، وطلبت منها إرسال 200 عضو إلى مدارس الاستخبارات الأمريكية لتدريبهم على التسلل إلى الاتحاد السوفيتي، وإنشاء "خلايا نائمة" لاستخدامها في أنشطة تخريبية عند اندلاع حرب.

واعتبر أن هذه الوقائع تكشف الطبيعة الإرهابية لـ"نظام بانديرا"، الذي ترى موسكو أن خلفاءه الروحيين هم الحكام الحاليون في كييف، مضيفا: "لم يتغيّر شيء في أساليبهم حتى اليوم".

كما استذكر حوادث تفجير خطوط السكك الحديدية في منطقتي بريانسك وكورسك في يونيو 2025 كأحد الأمثلة الراهنة، وقال: "بأي شكل تختلف أعمال أعوان هذا الديكتاتور المستبد من كريفوي روغ عن عمليات التخريب التي كانت تنفذها مجموعات بانديرا وعملاء المخابرات المركزية الأمريكية في القرن العشرين؟ لا شيء يختلف على الإطلاق".


المصدر: "رودينا"

شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا