في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
استهدفت مسيرة إسرائيلية، اليوم السبت، بأربعة صواريخ القيادي البارز في كتائب القسام، رائد سعد، على طريق الرشيد غرب مدينة غزة.
الصحفي أحمد قنن : الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القيادي البارز في كتائب القسام رائد سعد وقع في شارع الرشيد وكان بـ 4 صواريخ
— العربية (@AlArabiya) December 13, 2025
#قناة_العربية pic.twitter.com/nf6whVqj5K
وقبلها أفاد مراسلنا بمقتل 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي بمسيّرة استهدفت سيارة في المنطقة.
واعتبرت حماس أن الهجوم الإسرائيلي على سيارة مدنية في غزة هو خرق لوقف النار والخطة التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. واتهمت الحركة إسرائيل بأنها تسعى عمدا إلى تقويض وقف النار وإفشاله، داعية الوسطاء للتدخل لوقف الخروقات الإسرائيلية.
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو للغارة التي استهدفت القيادي بالقسام رائد سعد #قناة_العربية pic.twitter.com/yGlJN9RT3z
— العربية (@AlArabiya) December 13, 2025
من جهته، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن القيادي سعد كان منشغلا بإعادة تسليح الحركة، موضحا أنه أصدر "تعليمات بإحباط مخططات رائد سعد بعد هجوم ضد قواتنا".
وفي وقت سابق، ذكر مسؤول إسرائيلي أن استهداف سعد جاء ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة إسرائيلية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا ذكر فيه أنه تم استهداف "إرهابي رئيسي من حماس" في مدينة غزة، واعتبر البيان أن المستهدف رائد سعد، وهو الرجل الثاني في حماس. وأوضح البيان أنه تم إلغاء عمليتين لاغتياله مؤخرا قبل تنفيذها اليوم.
وأضاف البيان أن رائد سعد هو مسؤول التصنيع في القسام.
الصحفية هبة مصالحة : القيادي بالقسام رائد سعد الذي اغتالته إسرائيل هو الرجل الثاني في حماس
— العربية (@AlArabiya) December 13, 2025
#قناة_العربية pic.twitter.com/H4k8Zn7nNB
وبحسب المعلومات، تعرّض رائد سعد للاستهداف أثناء تنقله في سيارة جيب، في غرب مدينة غزة شمال القطاع. وكان معه في السيارة عدد من المسلحين الآخرين (حرّاسه الشخصيون أو مرافِقوه).
يُعدّ سعد من قدامى قادة الجناح العسكري لحركة حماس، وشغل حتى قبل عدة سنوات منصب رئيس جناح العمليات. وهو الذي كتب وخطّط خطة "سور أريحا"، الخطة الرامية إلى حسم المواجهة مع فرقة غزة، والتي نفذتها حماس في 7 أكتوبر.
وبعد عملية "حارس الأسوار" عام 2021، أقاله يحيى السنوار من منصب رئيس جناح العمليات في حماس، وانتقل بعدها إلى مناصب أخرى ضمن قيادة الجناح العسكري.
حاليًا، يتولى سعد مسؤولية إنتاج السلاح وإعادة بناء وتعزيز القدرات العسكرية للجناح العسكري لحماس، ويُعتبر الشخصية الثانية من حيث الأهمية في التنظيم داخل غزة، بعد عزّ الدين الحداد، قائد الجناح العسكري.
وحاولت إسرائيل اغتياله خلال الفترة الأخيرة، بما في ذلك محاولتان خلال الأسبوعين الماضيين لم تكتملا، وتم إلغاء العمليتين في الدقائق الأخيرة.
ونجا سعد أيضًا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب. وفي أكثر من مرة كانت الأجهزة الأمنية على قناعة بأنه بات في مرماها.
وتم التداول باسمه قبل نحو شهرين، عندما أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب حماس ما بين 3 إلى 4 أيام لتسليم ردها على "خطة السلام" التي طرحها حول غزة.
وبحسب مصدر إسرائيلي، فإن الشخصية الأبرز التي كان من المتوقع أن تحسم الأمر في حينه هي: رائد سعد، أحد أكبر قادة الجناح العسكري لحماس في غزة، ويتمتع بثقل كبير.
كما أوضح أن سعد يعتبر شخصية محورية خصوصا في تطوير عقيدة القتال لدى قوات الحركة.
كذلك لفت إلى أن سعد يقف وراء أساليب تشغيل السلاح من بناء منظومة الصواريخ، وتشغيل الصواريخ المضادة للدروع، إلى القتال عبر الأنفاق.
يذكر أن إسرائيل كانت نجحت خلال الحرب في اغتيال كثير من قادة حماس، أهمهم يحيى السنوار، لكنها فشلت في الوصول إلى آخرين بينهم أحد قادة الأركان رائد سعد.
وفي وقت سابق من صباح اليوم قتل مواطن فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية شمال قطاع غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية قولها إن شاباً (18 عاماً) قتل بنيران جيش الاحتلال في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارات على شرق خان يونس وشرق رفح، حيث سمع دوي انفجارات ناجمة عن القصف، لافتة النظر إلى "تنفيذ قوات الاحتلال عمليات نسف للمباني شرق خان يونس".
وأفادت المصادر بأن "طائرات الاحتلال شنت صباحاً المزيد من الغارات على شرق رفح، وخان يونس، وغزة".
ووفق المركز "تواصل قوات الاحتلال انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار منذ بدء سريانه في 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما أسفر عن نحو 390 شهيداً، وألف جريح".
المصدر:
العربيّة