آخر الأخبار

فيديو لمعلمة سورية تسيء لتلاميذها يثير غضب المنصات

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أثار الأسلوب الفظ الذي تعاملت به معلمة سورية من مدينة حمص مع تلاميذها جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دان مغردون فعلتها واعتبروا أنها تؤثر سلبا على نفسية الأطفال.

وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل يظهر المعلمة التي تدرس الصف الأول في إحدى مدارس حي كرم الزيتون بحمص، وهي تثور غضبا بعد أن قاطعتها طفلة ونادتها "مدام"، وقالت المعلمة "نزعتولي كل الفيديوهات"، حيث يبدو أنها كانت تصور صفها لنشر الفيديوهات على مواقع التواصل.

واستغرب كثيرون من سلوك هذه المعلمة وخاصة من ناحية تأثيره على فكرة الطفل عن المدرسة.

ولا يوجد في سوريا قانون صريح يجرّم ضرب الطلاب، لكن هناك توجيهات صارمة من وزارة التربية السورية بمنع كل أشكال الاعتداء الجسدي أو اللفظي على الطلاب.

أما تصوير الطلاب، فيعتبر انتهاكا للخصوصية إذا كان بدون إذنهم أو موافقة أوليائهم، ويخضع لقانون حماية البيانات الشخصية الإلكتروني (القانون رقم 12 لعام 2024) وقانون الجرائم المعلوماتية رقم 20 لعام 2022 ويعاقب عليه بالحبس وبالغرامات.

تعليقات وتفاعلات

وتفاعلت تعليقات كثيرة مع فيديو المعلمة السورية، رصدت بعضها حلقة (2025/11/19) من برنامج "شبكات".

وتأسفت مايا لسلوك المعلمة، قائلة:

" الفيديو يوجع القلب... كيف يأمن الأهالي على أولادهم بالمدرسة مع مثل هؤلاء الناس؟؟؟ لذلك نرى أطفال يكرهوا المدرسة والدراسة".

بواسطة

وطالب وسيم في تعليقه بعقاب المعلمة، وقال:

"هي آنسة ؟! ولا أم حيدر جوية ؟! هذه يجب أن تنسحب احتياط على الجيش".

بواسطة

واستغرب أبو الأمير من جهته من تصرف المعلمة، بقوله:

"طالب صف أول كيف يتعلم ويحترم الأكبر منه، وكيف يتعلم يحكي ويكتب ويقرأ.. يأتي ليتعلم وأنت تريدين عمل محتوى على حساب الأطفال".

بواسطة

أما سوسن فعلقت عن طريقة التعامل مع التلاميذ، قائلة:

" المشكلة ليس فقط بالضرب والألفاظ والشتم، إنما بالأسلوب.. وهل من المسموح التصوير في الصف والمدارس؟".

بواسطة

ودعت داليا في تعليقها إلى ضرورة إخضاع المعلمين للفحص النفسي، حيث قالت:

"قبل تعيين المدرسين يجب أن يخضعوا لفحص نفسي ليتأكدوا أن المدرس لا يعاني من أي عقد نفسية تنعكس على حياة التلاميذ... وأيضا المدارس بحاجة لكاميرات داخل الصفوف و تكون موصولة على مديرية التربية".

بواسطة

ويذكر أن مديرية التربية في مدينة حمص قالت إن المعلمة وكيلة ليست مسجلة رسميا مع الوزارة، وأنها أنهت تكليفها ومنعتها من التدريس في مدارس أخرى وأحالتها إلى الرقابة للتحقيق معها.

إعلان
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا