آخر الأخبار

البشرية في خطر.. 7 حدود كوكبية من أصل 9 تجاوزناها فما معنى ذلك؟

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

كوكبنا مريض، والأعراض تزداد سوءًا، هذا ما كشفته دراسة علمية حديثة أبرزت أن البشرية قد تجاوزت 7 من أصل 9 «حدود كوكبية»، وهي مؤشرات حيوية تحافظ على استقرار كوكب الأرض، وهذا التجاوز يمثل إنذارًا خطرًا يهدد البيئة البحرية والإنسانية معًا.

ما المقصود بالحدود الكوكبية؟

الحدود الكوكبية هي 9 أنظمة بيئية حيوية، حددها العلماء وقالوا، إنها كفيلة بضمان استقرار الأرض في وضع يشبه حقبة «الهولوسين»، وهي الفترة المناخية المعتدلة التي بدأت منذ نحو 10 آلاف سنة، ازدهرت فيها الحضارات الإنسانية، فبعد تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتلوث الكيميائي، ثمة نقطة تحولٍ أخرى ذات عواقب وخيمة على النظم البيئية البحرية وسبل عيش ملايين البشر، ويحدد هذا الإطار العتبات الآمنة للأنشطة البشرية لضمان بيئة مستقرة ومستدامة.

ما الحدود التي تجاوزناها:


* 1- المناخ: وصل تركيز ثاني أوكسيد الكربون CO₂ إلى 422.7 جزءا في المليون، متجاوزًا الحد الآمن البالغ 350.
* 2- التنوع البيولوجي، هناك تراجع كبير في الأنواع لفقد المَواطن الطبيعية والتلوث.
* 3- الكيانات الجديدة (كالمواد الكيميائية الصناعية والبلاستيك)، تأثيراتها الصحية لا تزال غير مفهومة بالكامل.
* 4- التغير في استخدام الأراضي، وهو ما تعكسه إزالة الغابات والتحول للزراعة والمناطق الحضرية.
* 5- دورات النيتروجين والفوسفور – نتيجة الاستخدام المفرط للأسمدة، فدورة النيتروجين تحدث بين الغلاف الجوي واليابسة والماء والكائنات الحية، حيث تقوم الكائنات الحية بتثبيت النيتروجين الغازي (N2sub 22) في التربة لتحويله إلى شكل يمكن للنباتات امتصاصه، ثم ينتقل عبر السلسلة الغذائية، وعلى النقيض من ذلك، فإن دورة الفوسفور لا تتضمن غلافًا جويًا، بل تحدث بشكل رئيسي في الصخور والماء والتربة والكائنات الحية، حيث يتم تحرير الفوسفور من الصخور عن طريق التجوية وتعود الأمور بشكل أساسي عبر الجريان السطحي.
* 6- موارد المياه العذبة، تأثرت بالاستنزاف والتلوث اللذين أثرا على التوازن المائي العالمي.
* 7- تحمّض المحيطات –فالبحر يمتص ثاني أوكسيد الكربون CO₂، مما يخفض درجة الـ pH (الرقم الهيدروجيني وهو قياس يحدد مدى حموضة أو قاعدية سائل ما) وهو ما يؤدي إلى زيادة الحموضة بنسبة 30% تقريبًا، مما يؤثر سلبًا على الكائنات البحرية، وبشكل ملموس: "من الواضح أن الحركة التي نرصدها تسير في الاتجاه الخاطئ، فالمحيط يزداد حمضية، وتنخفض مستويات الأكسجين، وتتزايد موجات الحر البحرية، وهذا يزيد الضغط على نظام حيوي لاستقرار الظروف على كوكب الأرض". حسب ما يؤكده ليفكي سيزر، الرئيس المشارك لمختبر علوم حدود الكواكب في معهد بيك (معهد بوتسدام بألمانيا لأبحاث تأثير المناخ).

ما الحدود التي لم نتجاوزها بعد؟

ثمة حدان فقط لا يزالان في نطاق المقبول:

إعلان

* 1- طبقة الأوزون، فقد تحسنت بفضل بروتوكول مونتريال
* 2- الهباء الجوي (الجزيئات العالقة في الغلاف الجوي، لا تزال في النطاق الآمن، لكن الخطر قائم ويشير الخبراء إلى أن "75% من أنظمة دعم الحياة على الأرض لم تعد في منطقة الأمان"، لكنهم ينبهون إلى أن تجاوز هذه الحدود لا يعني كارثة فورية، لكنه يزيد من احتمال الانهيارات البيئية الكبرى.ويعطي النجاح في استعادة طبقة الأوزون وتقليل تلوث الهباء الجوي أملاً بأن السياسات البيئية الجادة يمكن أن تحدث فرقًا، كما يقول الخبير البيئي يوهان روكستروم: "الفشل ليس حتميًا، بل هو خيار، يمكننا أن نتجنبه". حسب ما جاء في تقرير لوبوان.
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

الأكثر تداولا اسرائيل حماس دونالد ترامب

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا