آخر الأخبار

مباحثات خطة غزة تتواصل في مصر بمشاركة وفود قطر وأميركا وتركيا

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي







من أمام خيام النازحين في غزة - 6 أكتوبر 2025 - رويترز

تعقد اليوم الأربعاء جولة مباحثات جديدة بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.



وتشارك في مباحثات اليوم الثالث كل من قطر، والولايات المتحدة الأميركية، وتركيا، إلى جانب مصر التي تستضيف المباحثات في مدينة شرم الشيخ، حيث سيشارك رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم قالن، ومبعوثا ترامب ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر الذين وصلا المدينة صباح الأربعاء، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.

وقبل ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن اليومين المقبلين سيكونان حاسمين بشأن إعادة المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة. كما اعتبر الرئيس الأميركي أن هناك "فرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق سلام في غزة.

وصرح ترامب بأن المفاوضين الأميركيين يشاركون أيضا في المباحثات وأن هناك وفدا ثانيا غادر الولايات المتحدة للانضمام للمفاوضات، مشيرا إلى أن جميع الدول وافقت على خطته.

في الأثناء، أفادت مصادر طبية بمقتل 12 فلسطينياً خلال الـ24 ساعة الماضية برصاص الجيش الإسرائيلي.

وأكدت مصادر "العربية" و"الحدث" استمرار القوات الإسرائيلية في نسف أجزاء واسعة بأحياء الصبرة وتل الهوى جنوبي مدينة غزة، إضافة إلى قصف مكثف طال حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ غرب المدينة.

وبدأت إسرائيل وحركة حماس مباحثات، الاثنين، في المدينة المصرية عقب موافقة حماس على الإفراج عن المحتجزين لقاء إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في إطار خطة من 20 بنداً طرحها الرئيس الأميركي.

وشددت حركة حماس على وجوب توفير ضمانات بأن يؤدي أي اتفاق يتم التوصل إليه، إلى وضع حدّ نهائي للحرب التي تسببت بدمار هائل في القطاع وأزمة إنسانية كارثية.

وقال كبير مفاوضي الحركة خليل الحية، الذي نجا في سبتمبر (أيلول) من محاولة اغتيال بضربات جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة القطرية، إن حماس "تريد ضمانات من الرئيس ترامب والدول الراعية لتنتهي الحرب إلى الأبد".

وقال الحية لقناة "القاهرة الاخبارية" إن "الإحتلال الإسرائيلي عبر التاريخ لا يلتزم بوعوده، لذلك نريد ضمانات حقيقية من الرئيس ترامب ومن الدول الراعية (...) ونحن جاهزون بكل إيجابية للوصول إلى انهاء الحرب"، بحسب تعبيره.

وتنص خطة ترامب على وقف إطلاق النار وإفراج حماس عن جميع المحتجزين ونزع سلاح الحركة وانسحاب القوات الإسرائيلية تدريجاً من القطاع غزة.

وأكدت الحركة موافقتها على الإفراج عن المحتجزين وتولي هيئة من المستقلين الفلسطينيين إدارة غزة، لكنها لم تتطرق إلى مسألة نزع سلاحها، وشددت على وجوب البحث في بنود الخطة المتعلقة بـ"مستقبل القطاع".

من جهته، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن دعمه للخطة، مؤكداً أنها تحقق أهداف إسرائيل من الحرب.

من جهته، تعهّد نتنياهو في كلمة مساء الثلاثاء تحقيق جميع أهداف الحرب، بدءاً بضمان الإفراج عن جميع المحتجزين، وذلك تزامناً مع إحياء الذكرى السنوية الثانية لهجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأوضح وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس الثلاثاء، أن المفاوضات هدفها تنفيذ "المرحلة الأولى من الإتفاق من خلال العمل على تهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن ونفاذ المساعدات واطلاق سراح أسرى فلسطينيين".

وأضاف أن ذلك يتطلب بالتالي "إعادة انتشار القوات الإسرائيلية حتى نتمكن من العمل على تنفيذ هذه المرحلة".

وتتصاعد الضغوط الدولية بشكل كبير من أجل إنهاء الحرب في وقت تواصل إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بدون هوادة، ما حول القطاع إلى أكوام من الأنقاض فضلاً عن مقتل عشرات آلاف الفلسطينيين، والتسبب بأزمة إنسانية كارثية بلغت حد إعلان الأمم المتحدة المجاعة في الشمال خصوصاً.

واتّهمت لجنة تحقيق مستقلة مكلفة من الأمم المتحدة الشهر الماضي إسرائيل بارتكاب إبادة في غزة.

وأسفر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل، عن مقتل 1219 شخصاً معظمهم من المدنيين، وفق تعداد يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كما خطف المهاجمون 251 شخصاً اقتادوهم إلى القطاع حيث لا يزال 47 منهم محتجزين، من بينهم 25 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأسفر القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع عن مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني في غزة، وفقاً لأحدث أرقام الهيئات الصحية في القطاع.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا