وقال المسؤول الإيراني: "لا يُمكن إنكار أن حزب الله تلقى ضربة قوية باغتيال قائده حسن نصر الله، لكن هذه الحركة لن تُدمّر فحسب، بل ستزداد قدراتها بفضل فكرها ونهجها النضالي".
وأكد علي لاريجاني أن حزب الله ما زال قادراً على قلب الموازين، لكنه يلتزم الصمت حالياً في مواجهة خروقات وقف إطلاق النار.
وأوضح المسؤول الإيراني أن عدم تحرك حزب الله في الوقت الحالي يرجع إلى أنه لا يريد خرق التزامه بوقف إطلاق النار مع إسرائيل لكنه يمتلك القدرة على تغيير مسار الأحداث.
يشار إلى أن الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قتل إثر غارة جوية إسرائيلية في 27 سبتمبر 2024، استهدفت مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبشأن الوضع في سوريا، قال لاريجاني "لن يبقى الوضع في سوريا على هذا النحو؛ فسوريا شعب مسلم، ولن يُثقل كاهله هذا الوضع".