قال المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، الإثنين، إن رد حركة "حماس" المبدئي على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة "إيجابي جدا".
وأضاف ويتكوف في مقابلة مع "فوكس نيوز"، الإثنين، إن "رد حركة حماس المبدئي على خطة الرئيس ترامب عبر قطر ومصر إيجابي جدا، رغم عدم تقديم موقف نهائي بعد".
وأكد ويتكوف أن ترامب "يريد سلاما كاملا لا يقتصر على غزة بل يشمل الشرق الأوسط، وقد ينعكس حتى على روسيا وأوكرانيا".
وعبّر ويتكوف عن تفاؤله بنجاح خطة ترامب لوقف الحرب في غزة، مضيفا: "لدي أمل كبير بنجاحها".
وتابع قائلا: "لدينا دعم واسع النطاق من دول الخليج العربية ومن الأوروبيين وتواصل مباشر مع بريطانيا وفرنسا".
واختتم بالقول: "ما زالت هناك تفاصيل تحتاج عملا، لكنني متفائل بطبيعة الرئيس ترامب، وقدرته على دفع الجميع نحو اتفاق نهائي".
وكان ترامب قد قال مساء الإثنين، إن "اليوم هو يوم تاريخي من أجل السلام"، مشيرا إلى أنه متفائل بالحصول على "جواب إيجابي" من حماس بشأن خطته لإنهاء الحرب في غزة.
وذكر ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "اليوم هو يوم تاريخي من أجل السلام".
وشكر ترامب نتنياهو "على موافقته على هذه الخطة التي ستفتح صفحة جديدة من الازدهار للمنطقة.. وأشكر اقتراحات الدول العربية والإسلامية والحلفاء الأوروبيين لتطوير الاقتراح الحالي للسلام".
وأكد: "نقترب جدا من التوصل إلى اتفاق سلام بشأن قطاع غزة.. إذا وافقت حماس على الاقتراح، سيفرج عن الرهائن خلال 72 ساعة".
وأبرز أن: "الدول العربية والإسلامية تعهدت بنزع السلاح من غزة ونزع سلاح حماس وجميع المنظمات الإرهابية الأخرى بشكل فوري، ونحن نعوّل على هذه الدول في التعامل مع حماس.. وبحسب ما سمعت، فإن حماس تريد أيضا تحقيق ذلك".
وأردف ترامب قائلا: "لدي شعور بأننا سنحظى بجواب إيجابي من حماس.. وإذا لم يحدث ذلك، فإن إسرائيل سيكون لديها الدعم الكامل من جهتي".
وأكمل أن: "نتنياهو يعارض بشدة قيام دولة فلسطينية وأنا أتفهم ذلك. نتنياهو محارب وإسرائيل محظوظة بوجوده لكن الشعب يريد السلام".
من جهته، ذكر نتنياهو: "الآن، نتخذ خطوة محورية من أجل إنهاء الحرب في غزة وإرساء الأرضية لإحلال السلام في الشرق الأوسط"، مضيفا: "أنا أدعم خطتك (ترامب) لإنهاء الحرب في غزة وهي التي حققت أهدافنا العسكرية وأيضا إعادة الرهائن إلى إسرائيل وتفكيك قدرات حماس العسكرية وحكمها السياسي والحرص على أن غزة لا تهدد مجددا أمن إسرائيل".