آخر الأخبار

الجيش السوداني يتمكن من تنفيذ إمداد جوي بالفاشر بعد حصار دام أكثر من عام

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قال مصدر عسكري سوداني للجزيرة إن الجيش نجح في إمداد الفرقة السادسة مشاة ب الفاشر في إقليم دارفور عبر إسقاط جوي بعد حصار دام أكثر من عام.

وأشارت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في إفادة صحفية إلى أن قواتها سحقت هجوما نفذته قوات الدعم السريع -صباح أمس الأحد- على شمالي وغربي الفاشر وكبدتها خسائر في الأرواح والعتاد.

وكانت قوات الدعم السريع فرضت حصارا على الفرقة السادسة مشاة وقطعت عنها الإمداد البري والجوي عنها عبر منظومات دفاع جوي كانت تعيق تحليق الطيران بالفاشر.

من جهة أخرى، أعلنت لجنة شعبية سودانية -أمس الأحد- وفاة 95 شخصا، بينهم 73 طفلا، من سكان مخيم أبو شوك بمدينة الفاشر، جراء الجوع والمرض، وذلك خلال الـ40 يوما الماضية.

وقالت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك -في بيان- توفي أكثر من 73 طفلا دون سن الخامسة و22 من كبار السن خلال آخر 40 يوما، جراء الجوع والمرض من سكان مخيم أبو شوك الفارين من المخيم لمراكز إيواء وتجمعات سكنية بالفاشر، مركز ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وحذّر البيان من كارثة صحية جراء الجثث المتناثرة وسط المدينة بكل حي وشارع، حيث لا يسمح الوضع الأمني بدفن الجثامين، وناشد المنظمات الدولية والإنسانية العاملة في مجال حقوق الإنسان بتوفير ممر آمن يضمن سلامة المواطنين العزل للخروج من أماكن النزاع.

وتُعد مدينة الفاشر مركزا حيويا للعمل الإنساني في إقليم دارفور، إلا أنها تعيش منذ أكثر من عام تحت حصار مشدد تفرضه قوات الدعم السريع ، واشتباكات متكررة، رغم محاولات دولية لإقرار هدنة إنسانية والسماح بإدخال المساعدات.

ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تشهد الفاشر تصعيدا عسكريا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تحذيرات دولية من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

إعلان

عودة مستشفيات للخدمة

من جهة أخرى، أعلنت شبكة أطباء السودان أمس الأحد إعادة دخول 34 مستشفى للخدمة، إضافة إلى 214 مركزا صحيا، بولاية الخرطوم رغم حجم الدمار الكبير الذي لحق بالقطاع الصحي.

وكشفت شبكة أطباء السودان في تقرير أصدرته أمس عن آخر المستجدات في القطاع الصحي بولاية الخرطوم بعد عامين من الحرب التي بدأت في 15 أبريل/نيسان 2023، والتي أدت إلى خروج 73 مستشفى من أصل 80 مستشفى خاصا عن الخدمة نتيجة للتدمير والنهب وتحويل بعض المرافق إلى ثكنات عسكرية، مع خسائر قدرت بأكثر من 14 مليار دولار للقطاع الصحي.

وأشارت إلى أن الوضع شهد تحسنا نسبيا خلال عام 2025، حيث ارتفع عدد المستشفيات العاملة من 7 مستشفيات فقط أثناء الحرب إلى 34 مستشفى حاليا، كما عاد إلى الخدمة 214 مركزا صحيا موزعة على محليات الخرطوم المختلفة، مما أسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات وتوفير خدمات الرعاية الأولية للمواطنين.

وأضافت أن هذه العودة تمثل خطوة مهمة نحو إعادة تأهيل القطاع الصحي، لكنها لا تخفي حقيقة أن 46 مستشفى لا تزال خارج الخدمة، وأن الحاجة ما زالت كبيرة لمزيد من الدعم الفني واللوجستي لإصلاح ما دمر، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية في مختلف المحليات.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا