ميدفيديف لزيلينسكي.. "لدينا أسلحة حتى الملاجئ لا تحميكم منها"

لم تمض ساعات على تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التي رأى فيها أن على المسؤولين الروس "الاختباء في أقرب ملجأ"، إذا لم تتوقف الحرب، حتى أتى الرد من نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف.

فقد شدد ميدفيديف في منشور على حسابه في منصة "إكس" الخميس على أن ما يحتاج زيلينسكي معرفته "هو أن روسيا قادرة على استخدام أسلحة لا تحمي منها حتى الملاجئ".

كما أضاف أن "على الأميركيين أيضاً أن يضعوا هذا في الحسبان".

طلب وحيد

أتى ذلك بعدما كشف زيلينسكي بوقت سابق اليوم أنه تقدم بطلب وحيد إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب، عندما التقيا يوم الثلاثاء الماضي، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك، سيُجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، في إشارة إلى أسلحة جديدة متطورة.

وشدد الرئيس الأوكراني على أن بلاده تحظى بدعم صريح من ترامب لضرب أهداف روسية مثل البنية التحتية للطاقة ومصانع الأسلحة، وفق موقع "أكسيوس".

مصدر الصورة

الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي (أرشيفية- فرانس برس)

"أقرب ملجأ"

ورأى زيلينسكي أن على المسؤولين الروس الاختباء في أقرب ملجأ، إذا لم تتوقف الحرب،قائلاً "عليهم أن يعرفوا أماكن الملاجئ، لأنهم سيحتاجون إليها، إن لم يوقفوا الحرب".

إلى ذلك، ألمح إلى إمكانية ضرب مراكز القوة الروسية، مثل الكرملين. وأشار إلى أنه تلقى دعماً واضحاً من ترامب، للرد بالمثل على أي هجمات روسية.

ولطالما عرف ميدفيديف، بلسانه السليط، لاسيما تجاه أوكرانيا. وانتقد زيلينسكي على مدار العامين الماضيين بعبارات قوية، إذ وصفه أكثر من مرة بـ"الوقح ومدمن المخدرات"، فضلاً عن الضعيف والمنتقص الشرعية.

كما لم يتوان في مايو الفائت، عن تهديد كييف باحتمال "زوالها أيضاً"، حيث قال وقتها متحدثاً عن الرئيس الأوكراني "النذل يدرك جيداً أنه في حال وقوع أي استفزاز حقيقي في يوم النصر، فلن يضمن أحد أن تطلع شمس العاشر من مايو على كييف".