في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أفادت مراسلة "العربية" و"الحدث"، صباح الأحد، بأن الجيش الإسرائيلي دمر 26 مركز إيواء في الساعات الأخيرة، وأن 74 فلسطينياً قتلوا بهجمات إسرائيلية، بينهم 7 من منتظري المساعدات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيهاجم برج الكوثر بمدينة غزة، زاعما "وجود بنى تحتية لحماس داخله أو بجواره".
#عاجل ‼️ انذار عاجل إلى كل من لم يخل بعد من منطقة ميناء غزة وحي الرمال الجنوبي في البلوكات 727، 786، 787، 788، وبشكل خاص برج الكوثر المحدد باللون الأحمر وفي الخيام القريبة منه والواقع في شارع دمشق
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 14, 2025
⭕️سيهاجم جيش الدفاع المبنى في الوقت القريب نظرًا لوجود بنى تحتية إرهابية لحماس… pic.twitter.com/AHN3vvcHZf
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على "إكس": "إنذار عاجل إلى كل من لم يخل بعد من منطقة ميناء غزة وحي الرمال الجنوبي في البلوكات 727، 786، 787، 788، وبشكل خاص برج الكوثر المحدد باللون الأحمر وفي الخيام القريبة منه والواقع في شارع دمشق"، مشيراً إلى أن الجيش سيهاجم المبنى نظرًا لوجود بنى تحتية لحماس داخله أو بجواره. وأضاف: "من أجل سلامتكم أنتم مضطرون لاخلاء المبنى بشكل فوري جنوبًا نحو المنطقة الإنسانية في المواصي".
مسيرات إسرائيلية تطلق النار بكثافة نحو المسعفين والنازحين في ساحة مستشفى الشفاء بغزة.. وسط محاولات الاحتماء من زخات الرصاص #غزة #العربية pic.twitter.com/xEebXFCqYd
— العربية (@AlArabiya) September 14, 2025
وتصعّد إسرائيل عملياتها في إطار خطتها المعلنة للسيطرة على مدينة غزة، كبرى مدن القطاع وأكثرها اكتظاظا بالسكان.
ودمّر الطيران الإسرائيلي في الآونة الأخيرة عددا من المباني العالية في المدينة بذريعة أن حماس تستخدمها لغايات عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.
وتستمر حركة النزوح من المدينة. وقدّر الجيش الإسرائيلي السبت عدد النازحين بأكثر من 250 ألف شخص.
في المقابل، أكّد الدفاع المدني في غزة أن عدد النازحين من غزة إلى جنوب القطاع يقارب 68 ألفا، مشيرا إلى أن الكثير من المواطنين ما زالوا متشبثين بالبقاء في حين لا يجد آخرون مكانا للإقامة في الجنوب حيث أعلنت إسرائيل إقامة "منطقة إنسانية".
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لـ"فرانس برس" إن "مزاعم الاحتلال حول نزوح ربع مليون مواطن من مدينة غزة وضواحيها إلى الجنوب، كاذبة"، بحسب تعبيره.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة في أغسطس (آب)، كان عدد السكان في مدينة غزة ومحيطها يتجاوز مليون نسمة.
وحثت الأمم المتحدة وأطراف دولية إسرائيل على وقف العملية، محذّرة من أن الهجوم وعمليات النزوح الناجمة عنه ستفاقم الأزمة الإنسانية التي بلغت حد إعلان المنظمة الدولية رسميا المجاعة في غزة الشهر الماضي.
وكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا دعت في بيان الجمعة إلى "وقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة".
وتعتزم بلدان غربية تتقدمها فرنسا وبريطانيا، الاعتراف بدولة فلسطينية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصوّتت الجمعية العامة الجمعة لصالح قرار يهدف إلى إحياء حل الدولتين من دون إشراك حركة حماس فيه.
وأسفر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 عن مقتل 1219 شخصا، وفق تعداد يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وردت إسرائيل بشن عمليات عسكرية في قطاع غزة أدت إلى مقتل 64,803 أشخاص على الأقل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، ما زال هناك 47 محتجزاً في غزة، 25 منهم لقوا حتفهم، من بين 251 شخصا خُطفوا في الهجوم.