آخر الأخبار

صورة ثلاثية ورسالة قوية.. شي وبوتين وكيم يلتقون في الصين

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



كيم وتشي وبوتين (تعبيرية- العربية.نت)

بعدما شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في القمة السنوية لمنظمة شنغهاي للتعاون، التي عقدت في مدينة تيانجين شمال الصين، والتقطت عدسات المصورين صورة للرئيسين مع نظيرهما الصيني شي جين بينغ، في رسالة غير مباشرة إلى أميركا، تتجه الأنظار، اليوم الثلاثاء، لانضمام زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون.

ففي استعراض للتضامن بين الدول الثلاث، يجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيريه الروسي والكوري الشمالي للمرة الأولى، "بينما يراقب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة غربيون آخرون".

ولا شك أن عدسات المصورين ستكون حاضرة لالتقاط تلك الصورة التي قد تحمل رسالة قوية إلى الغرب.

بوتين وشي (فرانس برس)

لاسيما أن عدداً من المحللين رأوا أن اجتماع بوتين وكيم يونغ أون في بكين دليل على عزم الرئيس الصيني إعادة تعريف النظام العالمي الذي يقوده الغرب، بينما تثير تهديدات ترامب والدبلوماسية تحت ضغط العقوبات، توتراً في التحالفات الأميركية القائمة منذ زمن، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

محور ثلاثي جديد

كما يثير الاجتماع التاريخي للزعماء في العاصمة الصينية، احتمال ظهور محور ثلاثي جديد يقوم على اتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين روسيا وكوريا الشمالية في يونيو 2024، وتحالف مماثل بين بكين وبيونغ يانغ وذلك في تطور يمكن أن يغير الحسابات العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.



وكان الرئيس الصيني انتقد، أمس الاثنين، الهيمنة السياسية والتنمر في تلميح لترامب دون أن يسميه، قائلاً "يجب أن نستمر في اتخاذ موقف واضح ضد الهيمنة وسياسة القوة، وأن نمارس التعددية الحقيقية"، في انتقاد مبطن لمنافسه الجيوسياسي على الجانب الآخر من المحيط الهادئ.

عرض عسكري ضخم

وبعد قمة في تيانجين أمس حيث عرض شي وبوتين رؤيتهما لنظام أمني واقتصادي عالمي جديد على أكثر من 20 من قادة الدول غير الغربية، فإن اجتماعهما مع كيم هو المحطة التالية قبل العرض العسكري الضخم الذي سيقام في الثالث من سبتمبر (أيلول) بمناسبة ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية.

بوتين و مودي - حساب رئيس الوزراء الهندي على منصة إكس

كما أجرى شي أمس، محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في أول زيارة له إلى الصين منذ سبع سنوات، مما ساهم في إعادة ضبط العلاقات الثنائية المتوترة في وقت تثير فيه رسوم ترامب الجمركية على البضائع الهندية غضب نيودلهي.

يشار إلى أن منظمة شنغهاي الأمنية كانت أُنشئت أصلاً كإطار موازن للنفوذ الأميركي في آسيا الوسطى، لكنها نمت بمرور السنوات لتصبح أكثر تأثيراً واتساعاً.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا