في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
هدد وزير الخارجية البلجيكي، بتعطيل مبادرات الائتلاف الحاكم إذا استمر اثنان من أعضاء التحالف الاعتراض على العقوبات ضد إسرائيل والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وصرح ماكسيم بريفو (ديمقراطي مسيحي) في تصريحات صحافية أنه إذا استمر حزبا الليبراليين الفرنكفونيين والقوميين الفلمنكيين في اعتراضهما على اقتراحه باتخاذ موقف حازم تجاه انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان، ولم يتخذ الائتلاف أي إجراء يدعم الاعتراف بدولة فلسطين، فإن الائتلاف الحاكم سيواجه أزمة عميقة.
يأتي إنذار وزير الخارجية ماكسيم بريفو قبل يومين من الاجتماع الاستثنائي الذي دعا رئيس الحكومة البلجيكي بارت دي ويفير إلى عقده يوم الأربعاء، بهدف التوصل إلى موقف موحد بين أحزاب الائتلاف بشأن العقوبات ضد إسرائيل ومسألة الاعتراف بدولة فلسطين.
الانقسام في الائتلاف الحاكم بشأن القضية الفلسطينية يمهد لمساهمة وزير الخارجية ماكسيم بريفو في النقاشات الجارية على الصعيد الأوروبي حول القضية الفلسطينية. ومن المقرر أن تتصدر مسائل العقوبات ضد إسرائيل والاعتراف بالدولة الفلسطينية وحرب أوكرانيا محادثات وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يومي الجمعة والسبت في الدنمارك.
إلى ذلك، يعد وزير خارجية بلجيكا قرارا بمنع دخول وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير. ومن المقرر أن يعرض وزير الخارجية البلجيكي القرار خلال جلسة طارئة للحكومة الأربعاء المقبل.
والأسبوع الماضي، كشف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستترأس مع السعودية مؤتمر حل الدولتين في نيويورك سبتمبر المقبل، مؤكداً في الوقت ذاته مضي الرياض وباريس إلى تحقيق مسار ملزم يعزز الاعتراف بدولة فلسطين، ويحقق فرص السلام الإقليمي.
واستضافت الأمم المتحدة في يونيو المنصرم مؤتمر تحالف حل الدولتين برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وقام وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان باعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر ذاته، والذي يسعى إلى تكريس صور الحلول بشأن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وإلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إضافة إلى أندورا وفنلندا وأيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلاندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا، معلنين استعدادهم بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.