The war in Gaza grows more dangerous by the hour.
— Kaja Kallas (@kajakallas) August 11, 2025
EU priorities remain humanitarian support, including access for NGOs, with an immediate ceasefire and release of remaining hostages.
If a military solution was possible, the war would already be over. pic.twitter.com/hRDukCT4Uu
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الاثنين أن الحرب في غزة تزداد خطورة يوماً بعد آخر، مشددة على أن الحرب ليست الحل.
وأضافت كالاس في بيان على منصة "إكس": "لو كان الحل العسكري ممكناً، لكانت الحرب انتهت بالفعل".
فيما أردفت أن أولويات الاتحاد الأوروبي لا تزال تقديم الدعم الإنساني، عبر أشكال منها تمكين المنظمات غير الحكومية من الوصول إلى غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق سراح باقي الرهائن.
من جانب آخر، أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، تقييماً لجاهزية الجيش، قائلاً إنه "وفقاً لقرار مجلس الوزراء، نحن على أعتاب مرحلة جديدة في القتال في غزة".
وتابع زامير: "سنقوم بتطوير الطريقة الأفضل بما يتوافق مع الأهداف المحددة، مع الحفاظ على الاحترافية والمبادئ التي نعمل بها. وسنفعل ذلك حسب جاهزية القوات والوسائل القتالية، مع وضع الرهائن في الاعتبار".
كما ختم قائلاً إن "البدائل المعروضة على مجلس الوزراء تهدف جميعها إلى هزيمة حماس، مع فهم تداعيات ذلك على جميع الجوانب. سيعرف الجيش الإسرائيلي كيف يسيطر على مدينة غزة، تماماً كما عرف كيف يسيطر على خان يونس ورفح".
يأتي ذلك فيما توجه وفد من ممثلي حركة حماس بوقت سابق الاثنين إلى القاهرة بهدف متابعة الاتصالات مع الجانب المصري لاستئناف التفاوض غير المباشر مع إسرائيل حول الوضع في غزة، وفق وكالة "معاً".
ووصل الوفد برئاسة خليل الحية، القيادي في حماس، إلى القاهرة للتواصل مع الوسطاء المصريين الذين يسعون إلى المساعدة في استمرار عملية التفاوض مع الجانب الإسرائيلي.
في حين أبدت القاهرة استعدادها لبذل جهود جديدة من أجل تقريب المواقف عقب الضغوط الإقليمية والدولية لوقف القصف الإسرائيلي وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
يذكر أنه في 27 يوليو الماضي أعلنت حماس عدم جدوى المفاوضات مع إسرائيل في ظل استمرار حصار القطاع.
وقبل ذلك، أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستدعاء وفد تل أبيب من الدوحة، حيث عقدت منذ السادس من يونيو الفائت، جولات عدة من المفاوضات بهدف تسوية الصراع.
كما قررت الولايات المتحدة استدعاء المفاوضين من الدوحة بعد الرد الأخير من حماس على المقترح الأميركي المعدل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.