آخر الأخبار

بين المطالبة بالتصعيد ووقف الحرب.. ردود فعل إسرائيلية على كمين بيت حانون

شارك

توالت ردود الفعل الإسرائيلية الغاضبة على كمين المقاومة الفلسطينية في بيت حانون شمالي قطاع غزة أمس الاثنين، الذي أدى لمقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين.

فقد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الجنود "ضحوا بأرواحهم" فيما سماه "معركة دحر حماس وتحرير جميع الرهائن".

ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ما جرى في شمال قطاع غزة بالمؤلم.

من جهته، دعا زعيم المعارضة يائير لبيد إلى إنهاء الحرب "من أجل المقاتلين وعائلاتهم والرهائن وإسرائيل"، وفق تعبيره.

في حين قال رئيس تحالف الديمقراطيين يائير غولان إن إسرائيل باتت مجبرة على إنجاز صفقة وإنهاء الحرب بعد مقتل جنودها في غزة ليلة أمس.

وفي السياق، قالت النائبة في الكنيست ميراف بن آري إن الجنود الإسرائيليين يقتلون في الموقع نفسه الذي احتلته القوات مرات عدة.

ونددت بن آري -وهي نائبة في حزب "هناك مستقبل" بزعامة لبيد- بمواقف أعضاء الحكومة الداعين إلى مواصلة الحرب.

في المقابل، دعا وزير المالية بتسلئيل سموتريتش كلا من نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير إلى التوقف فورا عما أسماه "حماقة إرسال المساعدات للعدو الذي يقتل جنودنا".

وأضاف سموتريتش أن "علينا محاصرة مناطق القتال واستنزاف العدو قبل أن يواجه مقاتلينا"، مشيرا إلى أن "من غير المنطقي حتى في إطار صفقة رهائن السماح للعدو بإعادة ترسيخ وجوده وتعريض مقاتلينا للخطر مجددا"، بحسب وصفه.

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فدعا إلى إعادة فريق التفاوض الإسرائيلي من الدوحة.

وقد كشف تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي تفاصيل الكمين الذي تعرض له الليلة الماضية في بيت حانون شمالي قطاع غزة وأسفر عن مقتل وإصابة 21 جنديا.

وأظهر التحقيق أن الهجوم وقع أثناء تحرك كتيبتين لتطهير المنطقة، وأدى لمقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين، منهم اثنان إصابتهما خطيرة و6 إصاباتهم متوسطة، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

إعلان

وذكر التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي أن نصب الكمين بعد تفجير الألغام هو تكتيك استخدمته حركة حماس في حوادث سابقة مشابهة.

وتصاعدت عمليات المقاومة بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية وأدت لمقتل وإصابة عشرات الجنود والضباط في مناطق مختلفة بالقطاع.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا