#عاجل| تصاعد أعمدة الدخان عقب غارة شنتها طائرات الاحتلال على حي التفاح شرق مدينة غزة pic.twitter.com/UdRB8pHR6x
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 28, 2025
استُشهد 58 فلسطينيا وأصيب عدد آخر في قطاع غزة منذ فجر السبت، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة بالقصف وإطلاق النيران طالت خيام نازحين ومراكز إيواء وغيرها، وفق مصادر في مستشفيات القطاع.
وحسب المصادر، طالت استهدافات الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم، خيام نازحين، ومنزلا، ومدرسة إيواء، وتجمعا لمدنيين في أنحاء مختلفة من القطاع.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة 81 شهيدا و422 مصابا.
ووفق تقرير وزارة الصحة بالقطاع، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بدء الحرب إلى 56 ألفا و412 شهيدا، إلى جانب 133 ألفا و54 مصابا.
كما استُشهد 9 وأُصيب 10 فلسطينيين من المجوّعين جراء إطلاق نار قرب مركزيْ توزيع تابعين لما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" التي تواجه انتقادات بأنها باتت مصائد موت للفلسطينيين.
وفي حي التفاح شرق مدينة غزة، استُشهد 20 فلسطينا -بينهم 9 أطفال- وأُصيب آخرون، بعد استهداف طيران الاحتلال، قرب مدرسة عبد الفتاح حمود بشارع يافا.
جاء ذلك بعد أقل من ساعتين من مجزرة أخرى ارتكبها جيش الاحتلال في الحي نفسه، حيث قصف تجمعا لمدنيين في سوق يافا بحي التفاح.
وقال الدفاع المدني في غزة إن استهداف السوق أسفر عن استشهاد 11 فلسطينيا وإصابة العشرات بينهم حالات خطيرة، مضيفا أن من بين الشهداء أطفالا ونساء وكبار سن وطفلة من متلازمة داون.
كما استُشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة، بعد قصف الاحتلال محيط مدخل البريج، وسط قطاع غزة.
وفي جنوب القطاع، استُشهد 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس .
إلى جانب ذلك، استُشهد 7 فلسطينيين في غارتين إسرائيليتين استهدفتا المناطق الشرقية من مدينة خان يونس.
وغرب مدينة رفح ، استُشهد 7 فلسطينيين وأُصيب آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات.
كما استُشهد فلسطينيان، أحدهما طفل، وأُصيب 12 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة عدنان العلمي التي تؤوي نازحين شمال غرب مدينة غزة.
واستُشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا البلد بمحافظة شمال القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل تجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.