(CNN) -- أعلنت إسرائيل، السبت، أنها "قبلت دعوة" من وسطاء تدعمهم الولايات المتحدة لإرسال وفد إلى العاصمة القطرية، الدوحة، الاثنين "في محاولة لدفع المفاوضات" مع حركة "حماس" بشأن وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الرهائن .
ويأتي هذا التطور كجزء من الجهود الرامية إلى ترسيخ اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل و"حماس".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمواصلة تبادل الرهائن، أحياء وأمواتًا، مقابل استمرار إطلاق سراح فلسطينيين من سجونها وتدفق كميات أكبر من المساعدات إلى غزة ولكن دون أي التزام بإنهاء الحرب بشكل دائم.
وفي المقابل، أصرت "حماس" على المضي قدمًا في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تنطوي على مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل دائم .
ومن غير الواضح ما إذا كان الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة سيعقد محادثات لتمديد المرحلة الأولى ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق، لكن مسؤولا إسرائيليا قال لـ CNN في وقت سابق السبت، إنه لم يكن هناك "أي تقدم" فيما يتعلق بالمرحلة الثانية، وجاء التعليق بعد أن زعمت "حماس" وجود "مؤشرات إيجابية " .
وفي تصريح لـ CNN السبت، نفى القيادي بـ"حماس" محمود مرداوي التقارير التي تشير إلى أن الحركة منفتحة على هدنة مؤقتة وقال إن "حماس" لا تزال ملتزمة تمامًا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقًا، مشددا على الحاجة إلى المضي قدما في مفاوضات المرحلة الثانية .
ويُنظر إلى زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة على أنها خطوة حاسمة محتملة في كسر الجمود وإيجاد طريق للمضي قدما .