آخر الأخبار

زعماء وسياسيون ينعون كارتر

شارك الخبر
رحل كارتر عن عمر ناهز 100 عام

استقبل زعماء العالم وسياسيون أميركيون نبأ وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام بحزن شديد.

وكان كارتر قد توسط في السلام بين مصر وإسرائيل حينما كان رئيسا، ونال جائزة نوبل للسلام عن عمله الإنساني في عام 2002.

وفيما يلي ما قاله بعض زعماء العالم:

الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن
"اليوم، فقدت أميركا والعالم زعيما استثنائيا ورجل دولة غير عادي وشخصا محبا للخير لأقصى حد.

على مدى ستة عقود، تشرفنا بأن يكون جيمي كارتر صديقا عزيزا. لكن الشيء غير العادي في جيمي كارتر هو أن ملايين الأشخاص في جميع أنحاء أميركا والعالم الذين لم يقابلوه أبدا اعتبروه صديقا عزيزا أيضا".

دونالد ترامب

"لقد جاءت التحديات التي واجهها جيمي كرئيس في وقت محوري لبلدنا، وبذل كل ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأميركيين. ولهذا السبب، ندين له جميعا بالامتنان.

أنا وميلانيا مع عائلة كارتر وأحبائهم خلال هذا الوقت العصيب. نحث الجميع على ألا ينسوهم في صلواتهم وأن يظل حبهم في قلوبهم".

جورج بوش
"أبعث أنا ولورا خالص تعازينا إلى جاك وتشيب وجيف وآمي ولعائلة كارتر بأكملها.

كان جيمي كارتر رجلا ذا قناعات راسخة. وكان مخلصا لعائلته ومجتمعه وبلاده. لقد شرف الرئيس كارتر منصبه. ولم تنته جهوده لتحقيق عالم أفضل مع انتهاء رئاسته. لقد كان عمله مع منظمة هابيتات للإنسانية ومركز كارتر مثالا يحتذي به الأمريكيون لأجيال قادمة".

بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون

"من التزامه بالحقوق المدنية بصفته عضوا في مجلس الشيوخ وحاكما لولاية جورجيا إلى جهوده كرئيس لحماية مواردنا الطبيعية في محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي، جعل الحفاظ على الطاقة أولوية وطنية وأعاد قناة بنما إلى بنما، وتوسط في السلام بين مصر وإسرائيل في كامب ديفيد وواصل جهوده بعد الرئاسة في مركز كارتر لدعم الانتخابات النزيهة، وتعزيز السلام، ومكافحة الأمراض، وتعزيز الديمقراطية بالإضافة إلى تفانيه الجاد هو وروزالين في منظمة هابيتات للإنسانية - لقد عمل بلا كلل من أجل عالم أفضل وأكثر عدالة".

رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

وقدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، تعازيه في وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.

وقال الشيخ محمد بن زايد على منصة إكس: "خالص العزاء وصادق المواساة لعائلة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر والشعب الأمريكي. ربطته علاقة وثيقة مع الإمارات، وعملنا معاً لعقود طويلة منذ عهد الشيخ زايد، رحمه الله، في شراكة إنسانية فاعلة لمواجهة الأمراض في العالم".

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
"في هذه اللحظة الحزينة، أتقدّم بخالص التعازي إلى عائلة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، وإلى رئيس وشعب الولايات المتحدة الأميركية.

لقد كان الرئيس كارتر رمزا للجهود الإنسانية والدبلوماسية، إذ ألهم إيمانه العميق بالسلام والعدالة الكثير من الأفراد والمؤسسات حول العالم للسير على دربه، وسيظل دوره البارز في التوصل إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل محفورا في سجلات التاريخ البيضاء،وتجسد أعماله الإنسانية نموذجا رفيعا للمحبة والسلام والإخاء، مما يبقي ذكراه خالدة كأحد أبرز قادة العالم عطاء للإنسانية".

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

"طوال حياته كان جيمي كارتر مدافعا قويا عن حقوق الفئات الأكثر ضعفا، وناضل بلا كلل من أجل السلام. فرنسا ترسل تعازيها إلى عائلته وإلى الشعب الأميركي".

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

"حزنت كثيرا لسماع نبأ وفاة الرئيس الأسبق كارتر وأود أن أشيد بجهوده على مدى عشرات السنين في مجال الخدمة العامة والتي تحلى فيها بنكران الذات.

سيتذكر الناس فترة رئاسته لتوسطه في اتفاقية كامب ديفيد التاريخية بين مصر وإسرائيل، وكان تفانيه طيلة حياته في خدمة السلام سببا في حصوله على جائزة نوبل للسلام.

بدافع من إيمانه القوي وقيمه، أعاد كارتر تعريف مرحلة ما بعد الرئاسة بالتزام ملحوظ بالعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان في الداخل والخارج".

الصين

كما عبرت الصين، عن خالص تعازيها في وفاة جيمي كارتر، قائلة إن الرئيس الأمريكي الأسبق كان "القوة الدافعة" وراء إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين منذ أكثر من 40 عاما.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ: "تعبرالصين عن خالص تعازيها في وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيميكارتر".

وأضافت ماو في مؤتمر صحفي "كان الرئيس الأسبق كارتر القوة الدافعة وراء إقامة علاقات دبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة، وقدم إسهامات مهمة في تطوير العلاقات الصينية الأمريكية وتبادل العلاقات الودية والتعاون بين البلدين".

وكان القرار الذي اتخذته إدارة كارتر بالإقرار في 1979 بموقف بكين بخصوص صين واحدة وبأن تايوان جزء من الصين، وكذلك إقرار قانون العلاقات مع تايوان، قد ساعد في رسم مسار جديد للعلاقات.

المستشار الألماني أولاف شولتس

وأشاد المستشار الألماني أولاف شولتس، بإنجازات جيمي كارتر كصانع سلام ومناضل من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وكتب شولتس على موقع "إكس": "نحزن مع أصدقائنا الأميركيين على فقدان رئيسهم الأسبق جيمي كارتر. الولايات المتحدة تخسر مناضلا مخلصا للديمقراطية"، مضيفا أن العالم خسر أيضا "وسيطا عظيما عمل من أجل السلام في الشرق الأوسط ومن أجل حقوق الإنسان".

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

وبدوره نعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر منوها ب"دعمه الراسخ" لكييف في "نضالها من أجل الحرية".

وقال زيلينسكي في منشور على منصة إكس إن كارتر "وقف بثبات معنا في نضالنا المستمر من أجل الحرية... نثمن عاليا التزامه الراسخ بالإيمان المسيحي والقيم الديموقراطية، فضلا عن دعمه الراسخ لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي غير المبرر".

وأضاف "اليوم، دعونا نتذكر: السلام مهم، ويجب أن يظل العالم متحدا في الوقوف ضد أولئك الذين يهددون هذه القيم".

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا