في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قال خبراء أمريكيون في مكافحة الإرهاب إن الهجوم المميت الذي وقع الليلة الماضية في نيو أورليانز كان بمثابة تذكير بأن المركبات تعمل بشكل متزايد كسلاح مفضل للمتطرفين في جميع أنحاء العالم والذين يرتكبون عمليات قتل جماعي. ويمكن تنفيذ الكثير من التخطيط لمثل هذه الهجمات مثل استئجار سيارة أو شاحنة على مرأى من الجميع دون إثارة الشكوك وفقا لتقرير واشنطن بوست.
ونشرت نيو أورليانز العشرات من ضباط الشرطة وحواجز المرور حول الحي الفرنسي الشهير في المدينة عشية رأس السنة الجديدة، متوقعة أن تتجمع الحشود للاحتفالات السنوية. ويقول بروس هوفمان، زميل مكافحة الإرهاب في مركز العلاقات الخارجية "إذا كان لديك مركبة عالية السرعة تسير بسرعة كبيرة، فسوف تخترق المحيط المحمي".
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم الأربعاء إن السائق كان يحمل علم داعش في سيارته وتبادل إطلاق النار مع الشرطة بعد الاصطدام بالحشد.
ووصف هوفمان هذا الأمر بأنه علامة مقلقة على أن تنظيم داعش لا يزال قادرا على التأثير على الناس في الولايات المتحدة، على الرغم من الجهود التي بذلها الحلفاء الغربيون لتفكيك عمليات المجموعة على مدى العقد الماضي. ويضيف "ما يحدث بوضوح هو أن المهاجمين لا يتراجعون".
وقد أطلقت نيو أورليانز جهدا لتجديد أعمدة الحماية وهي أعمدة قصيرة تهدف إلى منع المركبات من دخول المساحات الكبيرة لمنع هذا النوع من الحوادث. ولم يتضح على الفور وضع المشروع، وما إذا كانت الأعمدة قد أقيمت أثناء الهجوم.
وقال هوفمان إن مسؤولي إنفاذ القانون في أعقاب الهجوم قد يبدأون في استخدام أعمدة أو حواجز أكبر حجما، لكن هذا وحده لن يحل مسألة كيفية منع أو تخفيف المذبحة الجماعية بالكامل باستخدام المركبات.