آخر الأخبار

وفد أميركي يلتقي الشرع ويلغي مؤتمرا صحفيا

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

التقى وفد الخارجية الأميركية القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع في لقاء وُصف بـ"الإيجابي"، في حين ألغت البعثة مؤتمرا صحفيا كان من المقرر عقده "لأسباب أمنية".

وقالت مصادر للجزيرة إن الوفد الأميركي برئاسة باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط ناقش مع الإدارة السورية رفع العقوبات عن الشعب السوري ومن بينها قانون قيصر.

وأضافت المصادر أن الوفد الأميركي ناقش أيضا رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.

من جهتها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر بالإدارة الجديدة قوله "جرى اللقاء وكان إيجابيا، وستصدر عنه نتائج إيجابية إن شاء الله".

بدوره، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي تأكيده أن "لقاء الوفد الأميركي مع زعيم هيئة تحرير الشام كان جيدا ومفيدا".

أما وكالة رويترز فنقلت عن الخارجية الأميركية أن الدبلوماسيين الأميركيين بحثوا مع هيئة تحرير الشام انتقال السلطة في سوريا، والتطورات الإقليمية ومحاربة تنظيم الدولة، ومصير صحفي ومواطنين أميركيين اختفوا في عهد نظام الأسد.

إلغاء مؤتمر صحفي

من جانب آخر، أعلنت السفارة الأميركية في دمشق إلغاء مؤتمر صحفي كان من المقرر أن تعقده باربرا ليف "لأسباب أمنية"، من دون أن تحدد ماهيتها.

إعلان

وكان من المقرر أن تتحدث ليف للصحفيين في أحد فنادق العاصمة السورية بعد عقدها والوفد المرافق لها سلسلة لقاءات.

وقال مراسل الجزيرة إن البعثة الأميركية تعتزم عقد مؤتمر صحفي عبر الإنترنت للإجابة عن أسئلة الصحفيين.

وكانت الخارجية الأميركية قالت إن وفدا يضم دبلوماسيين كبارا من إدارة الرئيس جو بايدن وصل إلى دمشق -صباح اليوم- ليجري محادثات مع السلطات الجديدة في سوريا في أول اجتماع مباشر ورسمي بين الإدارة الأميركية والحكام الجدد لسوريا.

ووفقا للخارجية الأميركية، فإن الوفد سيلتقي أيضا مع المجتمع المدني السوري ونشطاء وأعضاء جاليات مختلفة، كما سيعمل على كشف معلومات عن الأميركيين المفقودين في سوريا.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال إن ما سمعه من "هيئة تحرير الشام أمر إيجابي، لكن السؤال هو ما سيقومون به فعلا؟"، وفق تعبيره.

وأضاف بلينكن -في حديث لموقع بلومبيرغ- أنه يريد أن يوضح لهيئة تحرير الشام وجميع السلطات الناشئة أن الاعتراف والدعم الذي يسعون إليه تقابله توقعات معينة من قبل المجتمع الدولي.

وبعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من الشهر الجاري، أعلنت واشنطن أنها تواصلت أكثر من مرة مع الهيئة، وقالت مصادر أميركية إنها تدرس رفعها من لائحة "المنظمات الإرهابية".

كما وصلت وفود غربية عديدة أبرزها من بريطانيا وألمانيا إلى دمشق، وعقدت سلسلة اجتماعات مع الإدارة السورية الجديدة.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك الخبر

أخبار ذات صلة



إقرأ أيضا