آخر الأخبار

واشنطن: التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان له مخاطر

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على الرابط أعلاه للمشاهدة على الموقع الرسمي

مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مواقع وأهداف لحزب الله في لبنان، أكدت الحكومة الأميركية أن الضغط العسكري قد يسهم في تمكين الجهود الدبلوماسية لكنه قد يؤدي أيضا إلى سوء تقدير.

وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان الأحد، أن "الضغط العسكري قد يساعد في بعض الأحيان على تحقيق الدبلوماسية. وبطبيعة الحال، قد يؤدي الضغط العسكري أيضا إلى سوء تقدير. وقد يؤدي إلى عواقب غير مقصودة".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لـ"سي.إن.إن" إن هناك تنسيقا بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الرد على إيران، لكنها ستتخذ قراراتها المستقلة. ونقلت الشبكة عنه القول "كل شيء وارد".

"التصعيد ليس في مصلحة أحد"

فيما قالت الولايات المتحدة إنها تؤيد إسرائيل في تعقب أهداف لمتطرفين في لبنان، وضربت مثالا بمقاتلي جماعة حزب الله المدعومة من إيران، لكنها لا ترغب في استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية.

وأضاف المتحدث "نجري محادثات مع إسرائيل بشأن كل هذه العوامل حاليا.. كنا واضحين وثابتين على أن المزيد من التصعيد ليس في مصلحة أحد... مجرد خسارة بشرية مدنية ستكون بمثابة عدد كبير".

كما أضافت الخارجية الأميركية أن هدف واشنطن هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان لإفساح المجال للدبلوماسية.

مقتل العشرات

واستهدفت هجمات جوية إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت الليلة، في حين لقي العشرات مصرعهم على نحو منفصل في غزة بعد أن شن الجيش الإسرائيلي توغلا جديدا في الشمال.

وتسود المنطقة حالة من القلق وسط ترقب رد محتمل من إسرائيل على هجوم صاروخي شنته إيران الأسبوع الماضي في رد منها على التصعيد الإسرائيلي في لبنان. وفي نهاية المطاف، لم تشر أي تقارير إلى سقوط قتلى في إسرائيل جراء الهجوم الإيراني، ووصفته واشنطن بأنه غير فعال.

من صواريخ حزب الله على حيفا

نادرا ما توجه واشنطن إدانة لحليفتها إسرائيل على خلفية أعداد القتلى المدنيين في غزة ولبنان، وتكون إدانتها لفظية في الغالب، إذ لا يصاحب ذلك أي تغيير جوهري في السياسة حتى بعد أن شهدت الولايات المتحدة احتجاجات استمرت شهورا للمطالبة بحظر إرسال الأسلحة لإسرائيل.

طرحت الولايات المتحدة وفرنسا اقتراحا لوقف إطلاق النار 21 يوما على الحدود بين إسرائيل ولبنان في أواخر سبتمبر أيلول. كما أبدت واشنطن وحلفاء لها دعمهم لوقف إطلاق النار في غزة. لكن الجهود على الصعيدين لم تفلح حتى الآن.

ومنذ ذلك الحين، تصعد إسرائيل حدة حملتها العسكرية في لبنان، والتي أسفرت في الأيام القليلة الماضية عن مقتل المئات وإصابة الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص. وتقول إسرائيل إنها تستهدف حزب الله.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر

إقرأ أيضا