آخر الأخبار

“لش” لمستحضرات التجميل تغلق متاجرها في بريطانيا تضامنا مع غزة

شارك

أغلقت شركة "لَش" (Lush) البريطانية لمستحضرات التجميل جميع متاجرها ومصانعها في بريطانيا، اليوم الأربعاء، فضلا عن موقعها الإلكتروني تضامنا مع قطاع غزة .

ووضعت الشركة في صدر موقعها الإلكتروني العلم الفلسطيني، وكتبت: "أوقفوا تجويع غزة. نحن نقفل تضامنا (معها)".

يأتي ذلك مع إمعان جيش الاحتلال الإسرائيلي في تقتيل الفلسطينيين في القطاع المحاصر، فضلا عن منع دخول المساعدات الإنسانية، وسط مجاعة أودت بحياة المئات.

إغلاق ليوم واحد

وذكرت الشركة في بيان: "في شركة لَش، نشارك ملايين الناس الألم الذي يشعرون به عند رؤية صور الجوعى في غزة، ب فلسطين . ومثل بقية العالم، نكافح لإيجاد طرق لتقديم المساعدة، في ظل منع الحكومة الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة".

وأضافت: "أحد الأمور التي يمكن لشركة لَش إرسالها حاليا إلى غزة هو حبنا ورسالة قوية تؤكد تضامننا. سيتخذ هذا شكل وقف العمل كالمعتاد بإغلاق متاجرنا وموقعنا الإلكتروني ومصانعنا في بريطانيا ليوم واحد، الأربعاء الثالث من سبتمبر/أيلول 2025، مع عرض رسالة: ’أوقفوا تجويع غزة- نحن نغلق تضامنا‘ على واجهات متاجرنا".

مصدر الصورة شركة لَش البريطانية لمستحضرات التجميل (موقع الشركة)

وتابعت "تقديم أفضل خدمة لعملائنا جزء لا يتجزأ من كل ما نقوم به في لَش، لذا فإن إغلاق متاجرنا ليس قرارا سهلا، ونطلب المسامحة من أي عميل قد نتسبب في إزعاجه في حال زيارته لنا في الثالث من سبتمبر/أيلول ووجد متاجرنا مغلقة".

وذكرت: "مع ذلك، نعلم أن عديدا من عملائنا يشاركوننا القلق نفسه بشأن الوضع الراهن في غزة. كان صابوننا لجمع التبرعات (على شكل شريحة البطيخ)، أنجح منتج لجمع التبرعات في تاريخ لَش، مما يدل على قوة مشاعر عملائنا، ونحن ممتنون لجمع التبرعات لدعم الصحة النفسية للأطفال في فلسطين. نخطط الآن لتوفير هذا الصابون مجددا، وستُخصص الأموال للخدمات الطبية، بما في ذلك الجمعيات الخيرية التي تستعد لتوفير خدمات الأطراف الاصطناعية للبالغين والأطفال المصابين في غزة".

إعلان

وقالت: "في حين أن لَش تخسر يوما من عائداتها، فإن هذا يعني أيضا أن حكومة بريطانيا ستخسر يوما من مساهماتها الضريبية من لَش وعملائها، ونأمل أن يستوعبوا هم أيضا الرسالة التي يبعثها إغلاقنا، مع ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات الحكومية لوقف القتل والدمار فورا، بما في ذلك وقف مبيعات الأسلحة من المملكة المتحدة ".

وحسب صحيف ذا ناشونال الأسكتلندية، فإن الحكومة البريطانية ترفض التعليق على إجراءات الشركات، في حين نقل موقع "إس تي في" الأسكتلندي عن متحدث باسم الحكومة قوله: "قتل المدنيين والصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة أمر لا يُطاق، وتواصل المملكة المتحدة دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء إراقة الدماء".

وأضاف: "كما عرضنا على البرلمان في سبتمبر/أيلول، فقد علقنا تراخيص تصدير المعدات العسكرية إلى جيش الدفاع الإسرائيلي التي قد تُستخدم في العمليات في غزة، بناء على تقييمنا بأنها قد تُستخدم لارتكاب أو تسهيل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي".

جدير بالذكر أن لَش أُسست في بريطانيا، وتعمل في أكثر من 50 دولة.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار