قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن مخطط التهجير القسري لسكان غزة لم يكن ردا على ما حدث في 7 أكتوبر، ولكن مشروعًا سياسيًا، موضحا أن إسرائيل تحاول استغلال الفرصة الراهنة، والضغط على مصر بشأن التهجير وإغرائها، ولكن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي واضحة بأن الحدود المصرية خط أحمر وقضية التهجير أمن قومي ترفضها مصر، كما ترفض مصر تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف "بكري"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، اليوم الثلاثاء، أن مخطط التهجير الذي يثير القلق في مصر والأردن هو مخطط ليس بجديد، حيث وضعه من قبل "بن جوريون" وسعى لتنفيذه في فترات سابقة تحديدا في 1951 و1955 إلى أن وصلنا لمخططات تبادل الأراضي ما بين سيناء وصحراء النقب، وإقامة دولة فلسطينية تسمى "غزة الكبرى" تكون من رفح إلى غزة.
وأشار إلى أنه عندما تحدث "بن جوريون" من قبل قال مقولة ما زالت تدوي وتكشف نوايا إسرائيل، حيث قال لا فائدة لإسرائيل من دون القدس ولا معنى للقدس من دون إقامة الهيكل.
وأشار إلى أن هذا يفسر بأن المخطط كان يمضي نحو تهويد القدس كاملة وطرد الفلسطينيين، واستخدام الأساليب كلها من عنف وتحريض من أجل تهجير الفلسطينيين حتى قبيل ما حدث من عمليات في 7 أكتوبر.