قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اكتمال صفقة تبادل الأسرى قاربت على الإتمام، والمتعلقة بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة، في مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين (سيدات وأطفال) لدى الاحتلال.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مصر جديدة»، تقديم الإعلامية إنجي أنور، والمذاع على قناة «إي تي سي»، مساء الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يجتمع مع مجلس الحرب ومجلس الوزراء للحصول على إجماع للصفقة، منوها بأن بايدن أعلن أن الصفقة وشيكة.
وأشار إلى أن الصفقة ستكون الصفقة عبارة عن ٥٠ رهينة لدى حماس، في مقابل سيدات وأطفال تطلق حماس سراحهم على مدار ٥ أيام شريطة وقف إطلاق النار، وإيقاف المسيرات مدة ٦ ساعات يوميا، كما جاء بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، منوها بأن هذا الاتفاق جاء نتيجة جهود واتصالات مصرية وقطرية وأمريكية.
وحول إمكانية استغلال هذه الهدنة في البناء عليها، أوضح أنه من غير المفضل الحديث عن حل الدولتين في ظل هذه الظروف الجارية بالأراضي الفلسطينية.
وأكد أن المرحلة الحالية الأولوية فيها يجب أن يكون لوقف إطلاق النار فوري ودائم، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وعودة النازحين من الجنوب للشمال، ثم الاتفاق على المرحلة الانتقالية المتعلقة بمن يدير غزة في هذه المرحلة الانتقالية، ومن ثم التفكير في المفاوضات واستئناف مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل.