سرايا - خاص - رصد - يوسف الطوره - اشترطت جماعة أنصار الله اليمنية، وقف العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال ويحضى بدعم أمريكي أوروبي، وادخال المساعدات على قطاع غزة المحاصر، قبل بدء المحادثات للإفراج عن السفينة الإسرائيلية التي استولت عليها البحرية اليمينة في البحر الاحمر.
ووصف عضو المجلس السياسي الأعلى في الجماعة اليمنية محمد علي الحوثي، العملية التي نفذتها القوات البحرية اليمينية تندرج في إطار مبادئ التعامل بالمثل، في إشارة إلى العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على القطاع الفلسطيني.
وقال الحوثي في تغريدة من حسابه الرسمي على منصة "X" :إذا أوقفت و كفت أمريكا والاحتلال عن قتل الفلسطينيين في غزة وأدخلت الماء والدواء والغذاء، عندها يمكن لها الحديث عن السفينة الإسرائيلية.
وجدد الحوثي في تغريدة أخرى، وصف القوات البحرية اليمنية، بمثابة قوة دفاعية ضد بوارج العدوان، ولا تهدد إلا سفن الكيان المحتل والمملوكة لإسرائيليين.
ونددت الولايات المتحدة باحتجاز جماعة الحوثي اليمنية للسفينة، ووصفت ذلك انتهاك للقانون الدولي، وطالبت الإفراج عن السفينة وطاقمها.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي، ردا على احتجاز الحوثيين للسفينة جالاكسي ليدر في البحر الأحمر، إن بلاده ستتشاور مع الحلفاء والشركاء بشأن الخطوات التالية المناسبة.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية، بثت، أمس، مشاهد للعملية العسكرية التي تمكنت من خلالها من السيطرة على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.
وأظهرت المشاهد، هبوط مروحية على سطح السفينة، على متنها قوات البحرية اليمنية، لتنفيذ عملية اقتحام غرفة قيادتها دون مقاومة من طاقمها.
أعلنت جماعة الحوثي، أنها اقتادت سفينة إسرائيلية إلى الساحل اليمني، في حين اعتبر جيش الاحتلال الحادث خطير للغاية عالميا، وصفته رئاسة وزراء الاحتلال بـ "العمل الإرهابي الإيراني"، وفق وصفها.