(Photo by JOHN MACDOUGALL/AFP via Getty Images)
وفي مقابل إطلاق سراح أول 53 مختطفاً، توافق إسرائيل على هدنة لمدة أربعة أيام في الحرب.
بالاضافة لذلك، هناك اتفاق على أنه إذا أطلقت حماس سراح 20 مختطفا آخر، فسيكون من الممكن إضافة يومين إضافيين من الهدنة. لكن في إسرائيل يستعدون لاحتمال أن تتجاوز أيام الهدنة ستة أيام، رهناً بالإفراج عن الرهائن".
وبموجب الاتفاق - كما ورد في وسائل اعلام عبرية "تلتزم إسرائيل بالامتناع عن القيام بأي نشاط جوي في قطاع غزة لمدة ست ساعات يوميا خلال الأيام الأولى من وقف إطلاق النار عندما تحاول حماس تحديد مكان بقية المختطفين".
وبحسب مصادر اعلامية عبرية ، "أصرت حماس على ذلك حتى لا تتمكن إسرائيل من تتبع موقعهم. الافتراض في إسرائيل أن بعض المختطفين العشرين الإضافيين هم من الأطفال والأمهات الذين لن يتم إطلاق سراحهم في البداية. ولا تشمل القائمة أجانب لا يحملون الجنسية الإسرائيلية، وليس من الواضح ما الذي سيحدث إذا تمكنت حماس من تحديد مكان عدد أقل من المختطفين. ومقابل الصفقة ستطلق إسرائيل سراح ما يقارب 140-150 أسيراً وأسيرة فلسطينيا أي ثلاثة أسرى مقابل كل مختطف يفرج عنه، كما ستسمح بدخول الوقود لقطاع غزة وزيادة المساعدات الإنسانية".
وتشير التقديرات الاسرائيلية إلى أن "حماس تحتجز 80 مختطفا تنطبق عليهم هذه المعايير: الأطفال والأمهات والنساء المسنات". ومن المتوقع أن تقوم إسرائيل في المجمل بتسليم 240 اسيرا إلى حماس والالتزام بهدنة مدتها ثمانية أيام.
